استعرض د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقريرًا مقدمًا من د. أيمن محمد إبراهيم رئيس جامعة بورسعيد، والقائم بأعمال رئيس جامعة شرق بورسعيد الأهلية، حول جامعة شرق بورسعيد الأهلية، والمُقامة بمدينة سلام مصر، باعتبارها من المشروعات القومية الجديدة بشرق القناة، في إطار احتفالات مصر بحلول الذكرى 49 لانتصارات أكتوبر المجيدة، وفي ضوء الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة السياسية للمشروعات القومية الكبرى وخاصة في سيناء.
وأشار الوزير إلى أن هناك جهودًا كبيرة بذلتها الدولة في عهد السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية لتنمية شبه جزيرة سيناء، من خلال تنفيذ مشروعات قومية وتنموية كُبرى، تؤكد وضع سيناء فى مقدمة خريطة التنمية الشاملة والمُستدامة وفقًا لرؤية مصر (2030)، موضحًا أن الدولة لديها 40 مشروعًا في مجال التعليم العالي بسيناء، بتكلفة إجمالية بلغت 21 مليار جنيه.
وأوضح "عاشور" أن من أبرز المشروعات التي تم تنفيذها بسيناء في مجال التعليم العالي، مشروع إنشاء جامعة شرق بورسعيد الأهلية، الذي جاء في ضوء اهتمام القيادة السياسية بالمشروعات القومية الكُبرى في سيناء، وتنفيذًا لتوجيهات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي بزيادة عدد الجامعات الأهلية في منظومة التعليم العالي، وتوفير الدعم المالي اللازم لإنشاء هذه الجامعات وتجهيزها بأحدث الإمكانات، مع تركيز الدراسة بها على العلوم الحديثة والتخصصات العلمية المتطورة التي تؤهل الشباب لسوق العمل الراهن سواء داخل مصر أو خارجها.
وصرح د. عادل عبدالغفار المُستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي للوزارة، أن جامعة شرق بورسعيد الأهلية تقع على مساحة 44 فدانًا، وبتكلفة تقديرية بلغت في مرحلتها الأولى 3.7 مليار جنيه، كما تم الانتهاء من أعمال المباني الرئيسية، والانتهاء من التشطيبات الداخلية، مشيرًا إلى بدء الدراسة بالعام الدراسي الحالي 2022/2023 بكليتي الطب البشري (برنامج الطب والجراحة العامة)، والهندسة (برنامج هندسة التشييد والبناء).
وأضاف المُتحدث الرسمي للوزارة، أن الجامعة تم تنفيذها وتجهيزها بمستوى جامعات الجيل الرابع، وفقًا لنظم الجامعات الذكية، من حيث توفير التجهيزات الفنية، وتضم عددًا من المباني، وتشمل (المباني الإدارية، والمباني الأكاديمية الخاصة بالقطاعات (الطبية والهندسية)، ومباني المعامل والورش، وسكنًا للطلاب والطالبات، والساحات الأكاديمية والإدارية، والمناطق الترفيهية والرياضية، كما تشمل تخصصات علمية حديثة تواكب احتياجات سوق العمل بالداخل والخارج.