أعلن عمدة نيويورك إريك آدامز حالة الطوارئ ، اليوم ، حيث تكافح المدينة للاستجابة لتدفق عشرات الآلاف من المهاجرين من أمريكا اللاتينية.
وقال آدامز في كلمة ألقاها في سيتي هول إن المدينة تستعد لإنفاق مليار دولار على استجابتها، ودعا إلى تمويل اتحادي وحكومي للمساعدة في دفع تكاليف الإسكان والخدمات لحافلات المهاجرين الذين أجهدوا نظام إيواء المشردين في المدينة.
وأضاف "نحن بحاجة إلى المساعدة، ونحن بحاجة إليها الآن"، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز".
وأضاف آدامز - وهو ديمقراطي تولى منصبه في يناير الماضي - أن المدينة تمضي قدما في خططها لبناء مركز استقبال من الخيام في جزيرة /راندالس/، في /إيست ريفر/ قبالة مانهاتن ، لافتا إلى أن مسؤولي المدينة يتفاوضون أيضا مع شركات السفن السياحية لإيواء المهاجرين على متن سفينة.
وتابع أن المدينة غارقة في ما يقرب من 17 ألف مهاجر وصلوا منذ أبريل الماضى ، وأنه يتوقع وصول ما يصل إلى مائة ألف مهاجر ووصلت ما لا يقل عن تسع حافلات أخرى أمس.
وقال عمدة نيويورك إن المدينة أقامت 42 ملجأ طوارئ وسجلت 5000 طفل في المدارس ، لكنه أكد إن المدينة بحاجة ماسة إلى مزيد من المساعدة لتقديم الخدمات للمهاجرين.
وأضاف أن إعلان حالة الطوارئ سيسمح لمسؤولي المدينة بالتحرك بسرعة أكبر لتقديم الخدمات، وأن المدينة تبحث أيضا عن طرق لإرسال بعض المهاجرين إلى مدن أخرى.
وتابع آدامز : "مدينة تتعافى من جائحة عالمية مستمرة تغمرها أزمة إنسانية (..) نيويورك على حافة الهاوية".
ويوجد في مدينة نيويورك الآن أكثر من 61 ألف شخص في نظام المأوى الخاص بها، بما في ذلك الآلاف الذين يعانون من التشرد وآلاف من طالبي اللجوء الذين تم نقلهم بالحافلات في الأشهر الأخيرة من أجزاء أخرى من البلاد، وفقا لآدمز.