تناول الكاتب الصحفي سامح فوزي، مشكلة انتشار الشائعات فى المجتمع المصري، موضحًا أننا نواجه كمًا كبيرًا منها سواء تتعلق بأشخاص أو الاقتصاد أو السياسة.
وأضاف خلال برنامجه "آخر الأسبوع"، المذاع على قناة "مي سات"، أن الشائعات تحتل مساحة كبيرة وواسعة من الجدل والنقاش على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأوضح أنه إذا ما دققنا جيدًا في هذه الشائعات سنجد أن بعضها يحمل جزءًا من الحقيقة لكن يتم تضخيمه وإضافة عدد من الأكاذيب أليه.
وأكد أن الشائعات مشكلة كبيرة لها تبعات وتداعيات سلبية، محذرًا ممن يقفون وراءها بدافع بث الإحباط داخل المجتمع المصري.
ولفت إلى الشائعات مسألة قديمة استخدمتها الإمبراطوريات ضد خصومها على سبيل امبراطورية المغول، والغرض منها هدم الروح المعنوية لدى الناس وإشاعة الإحباط بينهم,
وجدد تأكيده أن قلة الوعي والسوشيال ميديا و(الثقافة القولية) - نقل الكلام- هي أسباب رئيسية وراء انتشار الشائعات، موضحًا أن قلة الوعي ليس لها علاقة بالتعليم.
وأوضح أن توفير المعلومات الصحيحة أحد أهم وسائل محاربة الشائعات لإزالة اللبس أو الغموض، كما أشار أنه ليس من الضرورة الرد على أي شائعة حتى لا نساهم في ترويجها.