قال عادل المصري، المستشار السياحي السابق بسفارة مصر في باريس، إن هناك مؤشرات كانت تنبئ بوجود احتدام قادم بين روسيا وأوكرانيا.
وتابع خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة صدى البلد، أن الحركة السياحية لا ترضي تطلعات العاملين في القطاع، ولكن هناك إقبال حذر على مصر.
وأشار إلى أنه لا بد من تطوير الأداء في الترويج للسياحة خلال الفترة المقبلة، والتطرق لأسواق جديدة، وبدء حملات موجهة لمقاصد سياحية معينة داخل مصر.
وأكد المستشار السياحي السابق بسفارة مصر في باريس، أن هناك 30 ألف يخت يجوبوا في منطقة البحر الأبيض المتوسط، مضيفًا أن فترة إقامة اليخوت لا تكون كبيرة ولكنهم ينفقون كثيرًا، ويحتاجون خدمة سريعة وعدم وجود إجراءات صعبة في الإقامة.
وأضاف أن هناك منتجات سياحية يمكنها أن تكون مصدر دخل غير عادي لمصر، وهي السياحة الصحية والتي تشمل العلاجية والاستشفائية.
وشدد على أن آخر الدراسات أثبتت أن هناك رمالًا في مصر تعالج أمراض شديدة الخطورة، موضحًا أنه يتم إنفاق مبالغ ضخمة على الحملات الترويجية، ولذا يجب على القائمين بها معرفة خصائص السوق الموجهة له.
وأردف أن مسار العائلة المقدسة منتج رائع يمكن أن يكون مصدر للجذب السياحي خاصة بعد زيارة البابا.
ولفت إلى أن السياحة البيئية أصبحت نمطًا مهمًا جدًا خاصة بعد أزمة كورونا، ويكون عوائدها كبيرة جدا؛ لأن التوجه العالمي نحو السياحة الخضراء والريفية.
ولفت إلى أن هناك مناطق في الفيوم والشرقية وأسوان تصلح لإقامة فنادق ريفية تتماشى مع متطلبات الحفاظ على البيئة، موضحا أن السائح بدأ يتجه للمناطق والمنشآت الطبيعية والدول التي تتميز بأن يكون السبق الصحي لديها ذات أولوية قصوى.