يعد ارتفاع ضغط العين مرضًا شائعًا، يتسبب في زيادة الضغط داخل العين عن المعدل الطبيعي من 10 إلى 21 مل زئبق؛ مما يؤدى لضمور العصب البصري.
ويعرف ارتفاع ضغط العين بالجلوكوما أو المياه الزرقاء، وإن كان بعض حالات المياه الزرقاء لا تكون مصحوبة بارتفاع ضغط العين.
أنواع ارتفاع ضغط العين
وينقسم مرض ارتفاع ضغط العين إلى عدة أنواع تتمثل في:
- المياه الزرقاء الوليدية، وتحدث فى الأطفال عند الولادة بسبب خلل فى نمو العين.
- المياه الزرقاء الحادة، وتحدث نتيجة إنغلاق أو ضيق فى زاوية العين المسئولة عن تصريف السائل الموجود داخل العين.
- المياه الزرقاء ذات الزاوية المفتوحة: وهناك العديد من النظريات لتفسيرها وغير متفق على سبب واحد لحدوثها، وتعتبر المياه الزرقاء ذات الزاوية المفتوحة هى أكثر الأنواع شيوعا.
أعراض ارتفاع ضغط العين
وتأتي أعراض الإصابة ارتفاع ضغط العين كالتالي:
ارتفاع ضغط العين الوليدي يكون مصحوبا بألم وزيادة فى حجم العين وعتامة بالعين عند الولادة.
والمياه الزرقاء الحادة تكون مصحوبة بألم شديد ومفاجىء فى العين وخيالات حول الضوء، أما المياه الزرقاء ذات الزاوية المفتوحة توصف بأنها (حرامي البصر)، فلا يظهر لها أعراض إلا فى مراحل متأخرة من المرض وتكون فى صورة اضطرابات غير مفسرة في الرؤية.
ولا يوجد سن معين للإصابة بارتفاع ضغط العين ولكن نسبة حدوث المرض تزداد مع التقدم في السن.
ويتم التشخيص بواسطة بعض الفحوصات مثل فحص مجال الإبصار، فحص قاع العين لتحديد حاله العصب البصرى،وقياس ضغط العين.
علاج ارتفاع ضغط العين
وأشارت وزارة الصحة والسكان، عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، إلى أن علاج ارتفاع ضغط العين يكون باستخدام القطرات الطبية بعد استشارة الطبيب وذلك بعد إتباع الآتي:
- قياس ضغط العين.
- فحص مجال الإبصار.
- عمل أشعة مقطعية على عصب العين.
وإذا لم يستجب المريض للعلاج يتم إجراء عملية جراحية.
