اهتزت بورصة موسكو مع وقع الانفجارات في العاصمة الأوكرانية، كييف، لتهبط بنحو 12 بالمئة عند بدء التداولات اليوم الاثنين، بعد يومين على الانفجار الذي دمر جزءا من جسر القرم بين روسيا وشبه الجزيرة التي ضمتها موسكو، في وقت استهدفت حملة قصف العاصمة الأوكرانية كييف وعددا من المدن الأخرى.
وبلغ تراجع مؤشر بورصة موسكو (موكس) بالروبل 11,9 بالمئة إلى 1780,39 نقطة، متدنيا لفترة قصيرة عن عتبة 1800 نقطة لأول مرة منذ 24 فبراير، فيما تراجع مؤشر آر تي إس بالدولار بنسبة 13 بالمئة مسجلا 909,26 نقاط.
وفي سوق العملات، صعد سعر صرف الدولار بواقع 77 كوبيكا (الروبل = 100 كوبيك) إلى 61.75 روبل، فيما ارتفع سعر صرف اليورو بواقع 40 كوبيكا إلى 60.23 روبل.
وطالت التوترات المتصاعدة في أوكرانيا، الأسواق الأوروبية، فقد تراجع مؤشر فوتسي البريطاني للجلسة الرابعة على التوالي، مسجلا تراجعا بنحو 0.5 بالمئة.
والضربات الحالية ضد كييف تعد من الأشد كثافة منذ بداية الأزمة في فبراير الماضي، فيما يبدو أنها ضربات انتقامية روسية بعد أن أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن انفجارًا على الجسر المؤدي إلى شبه جزيرة القرم كان هجومًا إرهابيًا.
وحذر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، من أن روسيا تهاجم البنية التحتية للطاقة في جميع أنحاء البلاد.