أدرج جهاز الخدمة السرية الأوكراني "إس بي يو"، الرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيديف ضمن قائمة المطلوبين.
ووفقاً للقرار الذي أعلن عنه اليوم الاثنين، فإن ميدفيديف متهم بمهاجمة الحدود الأوكرانية وسيادة البلاد.
وبموجب المادة 110 (2) من القانون الجنائي الأوكراني، يواجه ميدفيديف عقوبة السجن لمدة 5 إلى 10 سنوات بصفته موظفاً عمومياً.
وكان ميدفيديف، الذي يشغل حالياً منصب نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي، قد أعلن أمس الأحد بالفعل عن الضربات الانتقامية الروسية رداً على الانفجار الذي وقع في جسر القرم.
وقال إن الانفجار كان "هجوماً إرهابياً" وسترد عليه روسيا بـ "إبادة الإرهابيين".
وبعد الهجمات الصاروخية المكثفة على العاصمة كييف ومدن أوكرانية رئيسية أخرى في وقت سابق من اليوم الاثنين، قال ميدفيديف "هذه مجرد بداية".
وشدد على أن الدولة الأوكرانية في شكلها الحالي تشكل تهديداً مستمراً لروسيا، وبالتالي يجب القضاء تماماً على القيادة السياسية للدولة المجاورة.