أفاد المكتب الصحفي للسفارة الروسية لدى أوتاوا بتجاهل السلطات الكندية للتهديدات الموجهة إلى الدبلوماسيين الروس.
وفي تعليقه على الرسائل الإلكترونية التي تلقتها السفارة وهي تحتوي على تهديدات مباشرة لقتل الدبلوماسيين وأعضاء أسرهم وتدمير مبنى السفارة باستخدام المتفجرات قال المكتب: "ابتداء من فبراير الماضي نتلقي مثل هذه التهديدات بشكل دائم. وبالرغم من قلقنا لا تبذل السلطات الكندية جهدا جديا لضمان أمننا وأمن أسرنا".
وأعلن السفير الروسي في كندا، أوليج ستيبانوف، سابقا، في حديث لوكالة "تاس" أن مجهولا ألقى في ليلة 11-12 سبتمبر الماضي، زجاجة حارقة على أراضي السفارة. ولم يشتعل السائل بعد سقوط الزجاجة على الأرض. ولم تقع إصابات أو أضرار. واعتبرت السفارة هذه الحادثة محاولة لارتكاب عمل إرهابي.
وأضاف أن السفارة شهدت سابقا حوادث أخرى لرمي أشياء إلى أراضي البعثة الدبلوماسية الروسية، مشيرا إلى أن السفارة توجهت بنداء إلى وزارة الخارجية الكندية طالبت فيه بضمان أمن موظفي البعثات الدبلوماسية الروسية في أوتاوا ومونريال وتورونتو. وأكد أن الشرطة الكندية لم تعمل شيئا حتى الآن باستثناء إجراء تحقيق في حادث إلقاء الزجاجة الحارقة إلى أراضي السفارة.
من جانبها دعت موسكو الجانب الكندي سابقا لاتخاذ تدابير لضمان الحماية الضرورية للبعثات الروسية في أراضي هذا البلد. واستدعت وزارة الخارجية الروسية السفيرة الكندية لدى موسكو أليسون لو كلير.