يستعد نادي الزمالك بقيادة طارق يحيي، للقاء النادي المصري البورسعيدي، ضمن منافسات الدور نصف النهائي من مسابقة كاس مصر.

ويبدو أن التاريخ يعيد نفسة للعام الثاني على التوالي ولكن لمصلحة عشاق البيت الأبيض، حيث في عام 2016 خسر نادي الزمالك أمام صن دوانز، بطل جنوب أفريقيا 1-0 في جوهانسبرج ضمن منافسات بطولة دوري أبطال أفريقيا، ليصدر مجلس الإدارة بقيادة المستشار مرتضى منصور بإقالة الجهاز الفني بقيادة محمد حلمي و تعين مؤمن سيلمان مدربًا للفريق بشكل مؤقت لحين البحث عن مدير فني في يوم 27 يوليو2016، لتكون المباراة الأولى لسليمان أمام الإسماعيلي في الدور نصف النهائي على ملعب برج العرب وانتصر الزمالك برباعية نظيفة، قبل أن يقابل الأهلي في النهائي على نفس الملعب برج العرب ويفوز بثلاثة أهداف لهدف، ويتوج بكأس مصر.

هذا العام وبعد الهزيمة من العهد اللبناني في البطولة بهدف دون رد، قرر مجلس الإدارة برئاسة المستشار مرتضى منصور إقالة البرتغالي أوجستو إيناسيو يوم 27 يوليو 2017 وتعين طارق يحيي بشكل مؤقت لحين البحث عن مدير فني أجنبي يقود الفريق في الموسم الجديد، وستكون المباراة المقبلة للفريق الأبيض تحت قيادة يحيي أمام المصري، يوم الثلاثاء القادم على نفس الملعب برج العرب وفي حالة فوز الزمالك فسينتظر الفائز في المباراة التالية بين الأهلي وسموحة مع وجود حظ أوفر للفريق الأحمر بسب جاهزية الفريق و الاستقرار الفني.

فهل يكرر التاريخ نفسة ويتوج الزمالك ببطولة كاس مصر على حساب الأهلي وبعد تولى طارق يحيي على خطى مؤمن سيلمان مقاليد الإدارة الفنية الموسم الجديد.

يذكر أن الزمالك هو حامل اللقب لبطولة كاس مصر أخر 4 نسخ من عام 2013 إلي عام 2016.