تدل معلومات تقرير جديد معتمد على نتائج دراسة اجتماعية أجراها المكتب الفيدرالي للإحصاء في النمسا، على أن أكثر من ثلث المواطنين النمساويين أعلنوا عن انخفاض دخلهم.
وجاء في التقرير الذي تم نشره في موقع المكتب: "أعلن أكثر من ثلث الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع في مايو ويونيو الماضيين أنهم فقدوا جزءا من دخلهم خلال الأشهر الـ12 الماضية. ويتفق هذا الرقم مع حوالي 2,3 مليون شخص. ويعود السبب الرئيسي لفقدان الدخل على الأرجح إلى التضخم العالي الذي له تأثير سلبي متزايد. ولا يلعب خفض ساعات العمل وخفض الرواتب سببا رئيسيا لانخفاض الدخل مثما كان عليه في المراحل السابقة".
كما قال 31% من المشاركين في البحث إنهم يتوقعون أن ينخفض دخل أسرهم في الأشهر الـ12 القادمة أيضا. ويصبح التوفير أكثر أهمية بالنسبة لهم، فأشار 44% من النمساويين المشاركين في الاستطلاع إلى أنهم "سيخفضون إنفاقهم على المشتريات الكبيرة كالأثاث والسيارات والسفر وهذه زيادة كبيرة مقارنة بالدراستين السابقتين".
وذكر التقرير أنه في بداية الصيف الماضي كان 16% من المشاركين في البحث يواجهون صعوبات في دفع النفقات الجارية ولم يكن بإمكان 28% ممن تتراوح أعمارهم بين 16 و69 عاما ينفق أكثر من 1300 يورو دون الخضوع لأخذ قروض.
وتابع التقرير: "يعتبر دفع تكلفة السكن مشكلة متنامية. بالنسبة لحوالي 1.1 مليون شخص (18%) أصبحت تكلفة السكن عبئا ماليا كبيرا في الربع الثاني من عام 2022، أي أكثر بمقدار 5% مما كان عليه في الربع الأول من هذا العام".
هذا وعبر نحو 19% من النمساويين عن مخاوفهم من أنهم سيواجهون في بداية الصيف صعوبات في دفع تكلفة الإسكان وأي مدفوعات إيجار أو قرض وتكلفة الإسكان والصيانة في الأشهر المقبلة".