قال الإعلامي أسامة كمال، إنه قرأ خبر اليوم عن مواطن يستقل أتوبيس نقل عام، طلب من السائق أن يغير الطريق بسب بالزحام الشديد، وعندما رفض السائق قرر المواطن أن يضربه على رأسه بـ"شومة" فقتله.
وأكد كمال، خلال مقدمة برنامجه "مساء dmc"، أن هذه الواقعة تذكره بعهد الإخوان، الذين كانوا يريدون من الشعب أن يغير اتجاهه ويذهب من نفس طريقهم، يقولون لنا "ادخلوا شمال فندخل شمال ادخلوا يمين فندخل يمين"، لكن الفرق ان الشعب كان "مصحصح" أكثر من سائق النقل العام، فـ"الشومة ما جتش فى الراس ورديناها لهم".
وأضاف كمال أن المصريين لم يقبلوا التبعية لتركيا وأردوغان، ولم يقبلوا أن يكونوا في حضن قطر، موضحا أن هناك أشخاصًا لا تعرف لماذا وقف الشعب ضد الإخوان، ولا يزال حتى الآن، والحقيقة أن المسألة مرتبطة بأشخاص كانت تريد تغيير أسلوب الحياة للمصريين.
وأشار كمال إلى أن مصر دولة مركزية منذ 5 آلاف سنة، بمزايا وعيوب الدولة المركزية، ومصطلح الدولة العميقة ليست عيبًا، لأن الدولة العميقة هي "أنا وأنت".
وأوضح كمال أن المصريين يساعدون من يحكم البلد، عندما يدخل على نفس خط سيرهم، لا أن يفكر في تغييره، فعندما يدخل القائد على خط السير ويعرف طموح الناس، يتحركون معه ويشدوا الحيل.
وأضاف: لو عرفنا إيه اللى حرك الناس تنزل فى يناير وتنزل فى يونيو، هنعرف امتى الناس بتشد حيلها مع بعض وتهم وتفز من مكانها وتستنفر قواها، هنعرف قيمة وحدة المصريين وصلابتهم، هنعرف ليه المصريين قاموا على فلان وصبروا على علان، هنعرف ليه المصريين اشتغلوا مع فلان وكبروا دماغهم مع علان، اللى يقدر يعرف خط سير الناس فى مصر فى المرحلة دى، يقدر يخليهم شعلة تنور ما تحرقش.