قال متحدث باسم الخارجية الأمريكية إن الولايات المتحدة ستستمر في تحميل كوريا الشمالية المسؤولية عن أعمالها الاستفزازية، مشددا على أن الولايات المتحدة لديها وسائلها للقيام بذلك.
وشدد السكرتير الصحفي لوزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، على أن أية استفزازات إضافية من قبل الشمال المنعزل لن تؤدي إلا إلى مزيد من العزلة.
وقال ـ فى إحاطة صحفية ـ : "أوضحنا أنه طالما استمرت كوريا الشمالية في استفزازاتها، وإطلاق الصواريخ الباليستية بما يشمل الصواريخ الأطول مدى، وغيرها من الأنشطة الاستفزازية التي رأيناها في كوريا الشمالية في الأسابيع الماضية، سنستمر في تحميل المسؤولية لهؤلاء الذين يشرفون على برنامجها لأسلحة الدمار الشامل وأسلحتها النووية".
وقال برايس "هذا شيء نقوم به مع سلطاتنا" في إشارة على ما يبدو إلى العقوبات الأمريكية التي أعلنت الأسبوع الماضي على أفراد وكيانات متورطة في نقل غير قانوني للمنتجات البترولية من سفينة إلى أخرى مع كوريا الشمالية.
"ولكنه أيضًا شيء سنحتاج إلى مناقشته مع حلفائنا وشركائنا، بما يشمل هؤلاء في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، ومع شركائنا في نيويورك وشركائنا في جميع أنحاء العالم، للتأكد من أننا نبذل كل ما في وسعنا ليخضع من "يضعون برنامج أسلحة الدمار الشامل فوق مصلحة مواطني كوريا الشمالية" إلى الحساب.
فشلت الولايات المتحدة مرتين على الأقل، أحدثهما الأسبوع الماضي، في فرض عقوبات جديدة في مجلس الأمن على كوريا الشمالية هذا العام، بسبب معارضة الصين وروسيا، وكلاهما تتمتع بحق الفيتو كعضوين دائمين في مجلس الأمن وصديقين مقربين من الشمال.
أصر برايس على أن الولايات المتحدة لديها "أدوات مناسبة"، لمحاسبة بيونجيانج على أعمالها الاستفزازية بما في ذلك تجربة نووية محتملة. فقال في وصف لبرنامج الأسلحة الكوري الشمالي "هذا برنامج خطير. إنه مزعزع للاستقرار. إنه برنامج يمثل تهديدا ليس فقط لمصالحنا في المنطقة ولكن لمصالح حلفائنا في المعاهدة أيضا، ونحن سنستخدم أدوات مناسبة لتحميل المسؤولية للمشرفين عليه".