أكد محافظ الإسكندرية محمد الشريف أن المحافظة تمتلك فرصًا واعدة في الصناعة والزراعة والخدمات والبنية التحتية والمشاريع الكبرى، مؤكدًا أن مصر تستقبل المزيد من الاستثمارات الجديدة، ووفودا سياحية، وتحويلات العاملين بالخارج؛ ما يساهم في دفع عملية التنمية.
وأوضح الشريف -خلال احتفال غرفة الإسكندرية التجارية بمرور 100 عام على إنشائها- أن المحافظة تعد مدينة المال والأعمال، والصناعة والخدمات، كما أنها عاصمة مصر الثانية، ومينائها الأول في تجارتها المتنامية مع العالم، وبالطبع مدينة السياحة والثقافة، مؤكدا ضرورة استغلال فرص تواجد قيادات المال والأعمال في الاحتفالية للتحاور حول كيفية تنمية التعاون المشترك في كافة القطاعات، وخلق شراكات مستدامة لتحقيق الاستغلال الأمثل للفرص الواعدة المتاحة والتي تطرحها الإسكندرية.
وتابع أن الفرص الواعدة المتاحة والتي تتضمن التجارة والصناعة والاستثمار والخدمات، والسياحة والنقل تأتي بالرغم من جائحة كورونا والإحداث الإقليمية التي أثرت على الجميع، مشيرا إلى أن هناك فرصا متاحة في مجال الثقافة، خاصة في ظل وجود مكتبة الإسكندرية، والمنارة التي كانت ضمن العجائب السبعة في العالم، وعشرات المتاحف والآثار التي تعود إلى أكثر من 2000 عام.
ولفت إلى أن التواجد اليوم ليس فقط لدعم التعاون الثنائي المتنامي بل التعاون الثلاثي أيضا، ما يحقق عائدا اقتصاديا للجميع من خلال تكامل المميزات النسبية المتعددة، ليتم الإنتاج والتصنيع محليا، والدخول سويا الأسواق الإقليمية، فتزيد الصادرات السلعية والخدمية سويا في نفس الوقت، مستغلين مناطق التجارة الحرة المتاحة لمصر.