اعتبر السفير الروسي لدى اليابان ميخائيل جالوزين إن قيام دول الناتو في مناورات مع اليابان بالقرب من حدود الشرق الأقصى لروسيا، بمثابة "تهديد لأمنها" ما يتطلب إجراءات مناسبة من موسكو.
وأضاف جالوزين : "جرت مناورات بحرية بين اليابان والولايات المتحدة، شاركت فيها قوة ضاربة بقيادة حاملة الطائرات النووية "رونالد ريجان" من الجانب الأمريكي.. بالإضافة إلى ذلك، وبدعم من اليابان، بدأ حلف الناتو في الحصول على تصريح إقامة دائمة عمليا في منطقة آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأقصى ..في المياه والمجال الجوي في الجوار المباشر للاتحاد الروسي".
ولفت السفير إلى أنه مؤخرا، زارت أيضا طائرات القوات الجوية الألمانية المنطقة، والتي أجرت تدريبات مشتركة مع قوات الدفاع الذاتي الجوية اليابانية.
وتابع السفير قائلا: "إذا تذكرنا السياسة العدائية التي تنتهجها كتلة الناتو والدول المكونة لها تجاه الاتحاد الروسي، يصبح من الواضح أن مثل هذه المناورة لكتلة الناتو مباشرة على حدودنا في الشرق الأقصى تشكل، بالطبع، تهديدا للمصالح الأمنية لروسيا، وبناء على ذلك، فإن هذا التهديد يتطلب تدابير مناسبة من جانبنا لضمان الأمن والحفاظ على القدرة القتالية المناسبة لقواتنا المسلحة في مناطق الشرق الأقصى لروسيا".