قال جهاد أزعور، مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى بصندوق النقد الدولي، اليوم الخميس، إن الصندوق يتوقع نمو الناتج المحلي الإجمالي للشرق الأوسط خمسة فى المائة عام 2022 ارتفاعا من 4.1 فى المائة عام 2021 قبل أن يتباطأ إلى 3.6 فى المائة عام 2023 بسبب تدهور الموقف الاقتصادي العالمي.
وأضاف أزعور "تتمتع الأنشطة الاقتصادية في المنطقة حتى الآن بالمقاومة وستتواصل عمليات التعافي بسرعة متفاوتة في عام 2022، ونتوقع أن يسجل النمو في المنطقة هذا العام خمسة فى المائة".
وتابع أزعور في مؤتمر صحفي إن التوقعات تشير إلى بلوغ التضخم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 14.2 فى المائة عام 2022 وبأن يظل مرتفعا في العام المقبل.
وكان صندوق النقد الدولي قد خفض توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي خلال العام القادم بمقدار 0.2 نقطة مئوية إلى 2.7 فى المائة، مقابل توقعات سابقة في يوليو الماضي بنمو الاقتصاد العالمي خلال عام 2023 بنسبة 2.9 فى المائة.
وظلت تقديرات نمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي لعام 2022 ثابتة دون تغيير عند 3.2 فى المائة منخفضة عن نسبة النمو المسجلة عام 2021 والتي بلغت 6 فى المائة.