الإثنين 13 مايو 2024

في ذكرى وفاته.. 6 معلومات تلخص حياة أمير الشعراء أحمد شوقي

أمير الشعراء أحمد شوقي

تحقيقات14-10-2022 | 11:08

إسراء خالد

يوافق اليوم الجمعة 14 أكتوبر، ذكرى وفاة أشهر شعراء العرب المعاصرين أحمد شوقي، والملقب بـ «أمير الشعراء»، والذي فارق عالمنا عن عمر ناهز 64، بعدما أصيب بمرض تصلب الشرايين، وأصيب بمرض أخر أنهك قواه وجعله ملازما للفراش لمدة 4 أشهر، حتى توفى 14 أكتوبر عام 1932.

يعد أحمد شوقي من مؤسسي مدرسة الإحياء والبعث الشعرية مع كل من: «محمود سامي البارودي، وحافظ إبراهيم، وعلي الجارم، وأحمد محرم»، وقد التزم شعراء هذه المدرسة بنظم الشعر العربي على نهج القدماء، خاصة الفترة الممتدة بين العصر الجاهلي والعباسي، إلا أنه التزامٌ مازَجَه استحداث للأغراض الشعرية المتناوَلَة، التي لم تكُن معروفة عند القدماء، كالقصص المسرحي، والشعر الوطني، والشعر الاجتماعي.

ونظم "شوقي" الشعر بكل أغراضه: المديح، والرثاء، والغزل، والوصف، والحكمة، وفي السطور التالية، تنشر بوابة «دار الهلال»، أبرز المعلومات عن حياة أمير الشعراء أحمد شوقي.

حياة أمير الشعراء أحمد شوقي

  • ولد أمير الشعراء، أحمد شوقي، لأب شركسي وأم يونانية في 16 أكتوبر عام 1868، بحي الحنفي في القاهرة، وكانت تعمل جدته لأمه وصيفة في قصر الخديوي إسماعيل، فتربى شوقي ونشأ في القصر.
  • حفظ شوقي القرآن وتعلم مبادىء القراءة والكتابة، والتحق بمدرسة المبتديان الابتدائية، حيث أظهر نبوغه الذي حصل بسببه على منحه أعفته من المصروفات المدرسية، وبدأ في هذه السن الصغيرة يقرأ الشعر ويحفظه.
  • درس شوقي الحقوق في مصر وهو في عامه الخامس عشر، ثم انتسب إلى قسم الترجمة، وبدأ في كتابة الشعر في هذه المرحلة، لكنه بعد ذلك سافر إلى فرنسا في رحلة دراسية كانت الأولى بالنسبة له على نفقة الخديوي توفيق، وخلالها اشترك مع زملاء البعثة في تكوين «جمعية التقدم المصري»، التي كانت أحد أشكال العمل الوطني ضد الاحتلال الإنجليزي، وربطته حينئذ صداقة حميمة بالزعيم مصطفى كامل الزعيم السياسي المصري ومؤسس الحزب الوطني وجريدة اللواء.
  • أثناء تواجده بفرنسا، لم يتوقف عن قراءة الشعر واستلهام التجارب الشعرية الفذة في الثقافة العربية، وكان مولعا بشعر المتنبي، كما أنه أيضا اهتم كثيرا بالشعراء الفرنسيين خاصة جان راسين، وجون بابتيست بوكلان الملقب بـ«موليير».
  • نظم شوقي الشعر في عدة مجالات مختلفة حيث نظم الشعر الوطني والسياسي، بالإضافة إلى شعر الغزل والمدح والوصف والرثاء، وأكثر من ذكر الأخلاق في شعره والحث عليها، كما ظهر تأثره بالجانب الإسلامي عامة وبالقرآن الكريم خاصةً، وكان متمكناً من اللغة العربية فقد كان يمتلك ثروة لغوية غزيرة.
  • في عام 1927، بايع شعراء العرب كافة شوقي أميرا للشعر، وبعد تلك الفترة تفرغ شوقي للمسرح الشعري حيث يعد الرائد الأول في هذا المجال عربيا، ومن أهم أعماله : «ديوان الشوقيات»، وكتب ثلاثة روايات في النثر أبرزها عذراء الهند، وله مسرحيات عديدة منها:  «مصرع كليوباترا، وقمبيز، وعلى بك الكبير، ومجنون ليلى».
Dr.Radwa
Egypt Air