باركليز يتوقع وتيرة أكثر تشددًا لرفع الفائدة الأمريكية

رفع بنك باركليز من توقعاته لوتيرة رفع معدلات الفائدة من قبل الفيدرالي الأمريكي، بعد بيانات التضخم التي جاءت أعلى من المتوقع في سبتمبر.

وقال محللو الاقتصاد في البنك عبر مذكرة بحثية "نتوقع الآن وتيرة أكثر تشددًا لرفع معدلات الفائدة، حيث ستصل الفائدة إلى نطاق 5 بالمائة و5.25 بالمائة بحلول فبراير المقبل".

وكشفت بيانات رسمية أن مؤشر أسعار المستهلكين السنوي في الولايات المتحدة ارتفع 8.2 بالمائة في سبتمبر، وكانت القراءة السابقة في أغسطس عند 8.3%، ومقارنة بتوقعات كانت تشير لتسجيل صعود 8.1 بالمائة، كما سجل التضخم الأساسي الذي يستبعد أسعار الغذاء والطاقة أعلى مستوى في 40 عامًا عند 6.6 بالمائة.

ويتوقع بنك "باركليز" رفع معدلات الفائدة الأمريكية بمقدار 75 نقطة أساس في اجتماع ديسمبر المقبل، مقارنة بتقديرات سابقة للبنك بزيادة 50 نقطة أساس.

كما رفع البنك توقعاته لرفع الفائدة الأمريكية في أول اجتماع في العام المقبل إلى 50 نقطة أساس، مقارنة بتوقعاته السابقة بزيادة 25 نقطة أساس.

وتمسك "باركليز" برؤيته بشأن قيام مجلس الاحتياطي الفيدرالي برفع الفائدة 75 نقطة أساس في نوفمبر المقبل، وهي ستكون رابع زيادة بنفس الوتيرة على التوالي.

في سياق متصل كشفت أداة "سي إم إي فيد وتش"، أن المستثمرين يرون احتمالية تبلغ أكثر من 98 بالمائة لرفع معدل الفائدة الأمريكية بمقدار 75 نقطة أساس في اجتماع الثاني من شهر نوفمبر المقبل.

بينما ترى الأسواق احتمالية تبلغ نحو واحد بالمائة لرفع الفائدة الأمريكية بواقع 100 نقطة أساس، بينما لا يرى المستثمرون أي إمكانية لرفع الفائدة 50 نقطة أساس فحسب، مقارنة بفرصة بلغت 15.5 بالمائة بالأمس.

وفيما يتعلق باجتماع الرابع عشر من ديسمبر المقبل، تتوقع الأسواق احتمالية 61.8 بالمائة لرفع الفائدة 75 نقطة أساس، ما يعتبر نحو ضعف الاحتمالية المسجلة بالأمس والبالغة 32.5 بالمائة.

بينما انخفضت توقعات المستثمرين لرفع الفائدة الأمريكية 50 نقطة أساس في اجتماع ديسمبر، حيث وصلت الاحتمالية إلى 36.9 بالمائة مقابل 58 بالمائة يوم الأربعاء.

وكان الاحتياطي الفيدرالي قد رفع الفائدة 75 نقطة أساس خلال الاجتماعات الثلاث الماضية لتصل إلى نطاق 3 بالمائة و3.25 بالمائة، مقارنة بمستوى قرب الصفر في مارس الماضي.