عملاء.. طابور خامس .. خونة.. مأجورون.. متآمرون .. قل ما تشاء على من يشاركون فى تنفيذ أجندات ومخططات استهداف الدولة المصرية ومحاولات إسقاطها، هم يجرمون فى حق وطنهم ولا يخجلون من حقارتهم، يقبضون ثمن خيانتهم دراهم وريالات ودولارات، ينفذون ما يملى عليهم لأن ولاءهم لأعداء الوطن وليس لترابه.
يضيعون الأرض التى ضحى من أجلها عشرات الآلاف من جنود مصر فى حروب امتدت لعقود، الخيانة والعمالة واضحة، يستوى فيها الإخوان الإرهابيون الذين لا هم لهم إلا القفز إلى السلطة وحكم المصريين ولو كان الثمن بيع الوطن نفسه والتفريط فى أرضه مثلما كانوا سيفعلون فى سيناء إرضاء لإسرائيل وتنفيذا للأوامر الأمريكية، كما يستوى فيها المنظمات الممولة من أجل نشر الفتنة وضرب الاستقرار ونشر الفوضى، والنشطاء الذين يشككون فى كل إنجاز ويصرون على نشر الإحباط والطعن فى كل قرار وتشويه المؤسسات الوطنية، لا يراعون حرمة وطن ولا يخافون عليه، لا فارق عندهم بين مؤسسة عسكرية تفدى البلد بأرواح أبنائها، أو شرطة تواجه الإرهاب ، فهم مستأجرون من أجل الخراب.
العملاء الذين يعملون من داخل مصر هم الأخطر على هذا البلد، هم الرصاصة المسمومة، يستخدمون فى سبيل تحقيق ما تم تكليفهم به كل الوسائل، من سوشيال ميديا ووسائل إعلام موجه لترويج الشائعات والتشكيك فى الحقائق وتلوين الأخبار لإضعاف الروح المعنوية للمصريين.
فى هذا الملف نفضح العملاء، نكشف سر الطابور الخامس فى مصر، الإعلاميون الذين يدعون الوطنية وهم فى الحقيقة متآمرون على الوطن.
الشخصيات العامة التى تدعى الحكمة ويطلقون أفكارا هدامة هدفها التخريب..
نشطاء يدعون الترويج للديمقراطية ويطعنون فى كل ما يحدث فى الدولة لتأليب المواطنين وإشعال نيران الفتنة على كل لون، فتن دينية وطائفية وسياسية.
منظمات تخصصت فى تقارير كاذبة تسىء لمصر وتقدمها للعالم على أنها دولة كبت الحريات والفوضى، مطاريد فى الخارج لا يتركون فرصة إلا ويفتحون النار على دولتهم ويحرضون العالم عليها، رجال أعمال يهربون أموالهم إلى الخارج حتى يحرموا بلدهم من استثمارها ويساهموا فى الضغط عليها.
كل هؤلاء عملاء مؤامراتهم مفضوحة، هدفهم تدمير الاقتصاد حتى تبدو مصر عاجزة، ضرب السياحة حتى تزيد البطالة، تشكيك المصريين فى المستقبل حتى يزيد الإحباط ويشتعل الغضب.
هذه هى حرب الطابور الخامس، مؤامرة تدبر لمصر فى الخارج وينفذها عملاء الداخل الذين أصبحوا مكشوفين أمام الجميع، لكن كشفهم وحده لا يكفى وإنما نحتاج مواجهة، قطع ألسنتهم، تعريتهم وفضح ألاعيبهم أمام الجميع.