لا قلب يبوح بخباياه، فبعض النبضات تخفى جرح.. خيبة.. أو صدمة عمر.. ويتمنى أصحابها لو وجدوا من يستمع إليهم..
نقوم بهذه المهمة من خلال البريد الإلكتروني التالي:
[email protected]
أو عبر خدمة واتس آب دار الهلال رقم 010973660884
تعبت من الفضائح اللا نهائية جراء زوج لا يراعي الله في بيته وبناته.. فأنا موظفة أبلغ من العمر 42 عامًا، تزوجت منذ 15 سنة بطريقة تقليدية، وأنجبت 3 بنات في سن المراهقة الآن.. مضت سنوات زواجنا الأولى في سلام حتى استيقظت على فضيحة مدوية حين قام زوجي المصون بالتحرش بفتاة في إحدى المواصلات العامة، فما كان منها إلا أن حررت محضر تحرش ضده في قسم الشرطة.. وتنازلت عن المحضر خوفًا من القيل والقال وانهار زوجي، مؤكدًا أن تلك الفتاة غير سوية وتتهمه زورًا ولا يعرف سبب ذلك.. للأسف صدقته، ومرت السنوات وأنا أعيش على وهم استقامة شريك عمري حتى فوجئت بما دعاني للكتابة إليكِ فأبو بناتي الله لا يسامحه تحرش بجارة في مثل سنهم ما دعا أهلها لفضحه وكشف حقيقته أمام بناتي ولم يكتفوا بذلك بل هددوا بأذية بناتي كما فعل أبيهم بابنتهم.. أنا حقًا أكرهه ولا أعرف إذا كان الأفضل لغد بناتي أن أُطلق منه أم لا؟!.
- رغم أنني نادرًا ما أنصح بالطلاق حال وجود أبناء إلا أنه ضرورة حتمية للحفاظ على سلامة بناتك النفسية بل والأخلاقية.. فمثل هذا الأب لا يؤتمن على عرض.. الكارثة أن تؤثر أفعاله على سمعة أو سلوك بناتك ثم ما أدراكِ أن لا يحاول أقارب إحدى ضحاياه الانتقام منه عن طريق بناته؟!.. فمن الأفضل لكِ ولهما الفرار من هذا الذي أطلق عليه بالخطأ "أب"!، مع أهمية علاج الآثار النفسية المدمرة التي أصابت بناتك جراء ما وصل لمسامعهن خاصة أنهن في مرحلة عمرية حرجة.