انطلقت اليوم الأحد، 16 أكتوبر، فعاليات أسبوع القاهرة الخامس للمياه، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، وبمشاركة 16 وفدا وزاريا و54 وفدا رسميا و66 منظمة دولية بإجمالي أكثر من ألف مشارك.
ويأتي أسبوع القاهرة الخامس للمياه تحت شعار «المياه في قلب العمل المناخي»، إذ يهدف إلى تسليط الضوء على مناقشة آثار التغيرات المناخية على قطاع المياه، في ظل الاستعداد لمؤتمر المناخ نوفمبر القادم.
وفي السطور التالية، تنشر بوابة «دار الهلال»، أهداف أسبوع القاهرة الخامس للمياه، والذي يأتي في إطار اهتمام الدولة الكبير بقضية المياه ووضعها على رأس أولويات الأجندة المناخية باعتبارها من أهم مقتضيات التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة.
أسبوع القاهرة الخامس للمياه
- يهدف أسبوع القاهرة الخامس للمياه لدمج قضايا المياه ضمن العمل المناخي.
- تعزيز الابتكارات لمواجهة التحديات المائية الملحة بأساليب غير تقليدية باستخدام التكنولوجيا الحديثة.
- العمل على دعم وتنفيذ سياسات الإدارة المتكاملة للمياه.
- التوصل لحلول مستدامة لإدارة الموارد المائية لمواجهة الزيادة السكانية والتغيرات المناخية.
ومن المقرر أن يضم الأسبوع العديد من الجلسات رفيعة المستوى والجلسات الفنية وورش العمل، وتقديم عروض ومشاركات من متحدثين دوليين بارزين، وتقديم أبحاث علمية من خبراء وأساتذة وطلبة وخريجي جامعات وطلاب مدارس وعقد العديد من المسابقات، حيث سيتم عقد "الجولة الأخيرة من الحوار السياسي حول تحقيق أهداف التنمية المستدامة بمناطق الندرة المائية"، والتي تهدف للخروج بمقترحات لتسريع وتيرة تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، خصوصا في القارة الإفريقية، تمهيدا لمؤتمر مراجعة منتصف المدة لعقد المياه الذي تنظمه الأمم المتحدة في مارس 2023.
وسيتم تنظيم معرض بالتوازي مع أنشطة أسبوع المياه، والذي يتيح فرصة فريدة لجميع المؤسسات العامة والخاصة في قطاع المياه لعرض برامجها ومنتجاتها وابتكاراتها في مجالات مختلفة متعلقة بالمياه مثل التحلية والطاقة المتجددة وتكنولوجيا المياه.
وفي ضوء تبادل الخبرات في مجال مشروعات التكيف بقطاع المياه مع التغيرات المناخية، فسوف يتم تنظيم عدد من الزيارات الميدانية للمشاركين في الأسبوع لمشروعات حماية الشواطئ ومشروعات استخدام الطاقة الشمسية في الري والمركز القومي لبحوث المياه.