السبت 4 مايو 2024

في يوم الغذاء العالمي.. أرقام وحقائق عن معدلات الجوع والتغذية دوليا خلال 2022

يوم الغذاء العالمي

تحقيقات16-10-2022 | 12:17

أماني محمد

يوافق اليوم 16 أكتوبر الاحتفال بيوم الغذاء العالمي والذي يحتفل به تزامنا مع ذكرى تأسيس منظمة الغذاء والزراعة الفاو، وذلك بهدف التوعية بالجوع ومعدلات انتشاره وتأثيره على الدول في كل أنحاء العالم.

وقد كشفت منظمة الفاو في تقرير لها بعض الحقائق والأرقام حول معدلات الأمن الغذائي والتغذية في العالم في 2022.

 

الأمن الغذائي في 2022

ووفق لما رصده تقرير منظمة الفاو، فإن عام 2021 شهد زيادة في معدلات الجوع في العالم وتفاقم أوجه عدم المساواة عبر البلدان ودخلها بسبب نمط الانتعاش الاقتصادي غير المتكافئ بين البلدان وخسائر الدخل لدى الفئات الأكثر تضررا من جائحة كورونا.

وقفز معدل انتشار النقص التغذوي من 8% إلى 9.3% في الفترة من 2019 إلى 2020، ثم ارتفع بوتيرة أبطأ في 2021 ليصل إلى 9.8%، وتأثر ما تراوح بين 702 مليون و828 مليون شخص بالجوع في عام 2021، وازداد هذا العادد بنحو 150 مليونا منذ تفشي جائحة كورونا، بمعدل 103 ملايين شخص بين عامي 2019 و2022 و46 مليون شخص آخر في 2021.

وتشير التوقعات إلى أن نحو 670 مليون شخص سيظلون يعانون من الجوع في عام 2030 أي ما يعادل 8% من سكان العالم وهي نفس النسبة التي كانت مسجلة في 2015 عندما أطلقت خطة 2030.

كما ظل معدل الانتشار العالمي لانعدام الأمن الغذائي المعتدل أو الشديد في معظمه دون تغيير يذكر في عام 2021 بعد الزيادة الحادة التي شهدها في 2020.

ولكن سجل انعدام الأمن الغذائي الشديد مستويات أعلى حيث كان حوالي 2.3 مليارات شخص في العالم يعانون من انعدام الأمن الغذائي المعتدل أو الشديد في 2021 فيما كان 11.7% من سكان العالم يواجهون مستويات شديدة من انعدام الأمن الغذائي.

وأشارت التقديرات إلى أن 22% من الأطفال دون الخامسة كانوا يعانون من التقزم فيما عانى 6.7% من الهزال و5.7% من الوزن الزائد في عام 2020.

ولم يتمكن ما يقرب من 3.1 مليار شخص من تحمل تكلفة نمط غذائي صحي في عام 2020 ويزيد هذا الرقم بواقع 112 مليون شخص في عام 2019 مما يعبر عن التضخم في أسعار استهلاك الغذائي بسبب الآثار الاقتصادية لجائحة كورونا.

وحددت الفاو شعار يوم الغذاء العالمي 2022 تحت عنوان "لا تتركوا أي أحد خلف الركب"، مؤكدة أننا نشهد في سنة 2022 جائحة مستشرية، وصراعات، ومناخًا يزداد احترارًا، وارتفاعًا في الأسعار وانعدام المساواة وتوترات دولية، ويؤثر هذا كلّه في الأمن الغذائي العالمي، ويتعين علينا بناء عالم مستدام يمكن فيه للجميع، وفي كل مكان، الحصول بانتظام على ما يكفي من الغذاء المغذي.

Dr.Randa
Dr.Radwa