الخميس 13 يونيو 2024

"لكسبريسيون" تبرز جهود الجزائر والجامعة العربية لإنجاح القمة المقبلة

الجامعة العربية

عرب وعالم17-10-2022 | 12:56

دار الهلال

 أبرزت صحيفة (لكسبريسيون) الجزائرية الجهود التي تبذلها الجزائر جنبا إلى جنب مع جامعة الدول العربية منذ عدة شهور من أجل إنجاح القمة العربية القادمة.

وذكرت الصحيفة - الناطقة باللغة الفرنسية، في مقال لها اليوم /الاثنين/، أن جدول أعمال القمة سيكون محل مناقشة بين الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، الذي وصل أمس إلى الجزائر.

ورأت "لكسبريسيون" أن الاجتماع سيمثل فرصة لمناقشة تنشيط العمل العربي المشترك خاصة أن زيارة أحمد أبو الغيط للجزائر تأتي قبل انعقاد قمة الجزائر، مشيرة إلى أن الزيارة تستهدف عقد العديد من اللقاءات التشاورية في ختام الاستعدادات للقمة المقبلة.

وأشارت الصحيفة إلى أن الاجتماعات التي ستعقد مع أحمد أبو الغيط ستكون بمثابة استكمال لعملية التحضير القائمة للقمة، "وذلك نكون قد انتهينا من جميع الاستعدادات التي من المرجح أن تسهم بشكل مباشر أو غير مباشر في إنجاح القمة"، كما صرح وزير الخارجية والجالية الوطنية بالخارج رمطان لعمامرة.

وأوضحت الصحيفة أن أبو الغيط كشف، خلال زيارته السابقة للجزائر، أنه قدم "إلى الرئيس تبون تقريرا شاملا حول ما اتفق عليه مع وزير الخارجية الجزائري بشأن الاستعدادات للقمة، حيث أكد أن الاستعدادات في الجزائر جادة للغاية لعقد هذه القمة يومي 1 و2 نوفمبر"، وأشاد الأمين العام لجامعة الدول العربية بـ "الجهود التي تبذلها الجزائر والأفكار التنظيمية التي طرحت لتمكين القادة العرب من مشاركة الجزائر احتفالها بالذكرى الـ 68 لاندلاع ثورة التحرير الوطنية والاستلهام من هذا التاريخ المجيد لبلورة رؤية طموحة تتناسب مع تطلعات الشعوب العربية وقادرة على مواجهة التحديات التي تطرحها تطورات الدورات على الساحة الدولية بفاعلية".

وأشارت "لكسبريسيون" إلى أن وزير خارجية الجزائر شدد على ضرورة "تصنيف الأولويات لتتمكن من التركيز على العناصر التي تمكن الدول العربية من التحدث بصوت واحد وبذل الطاقات بطريقة نحتفظ بها بمكانة مرموقة للعرب وبما يخدم مصالحهم على جميع المستويات".

واختتمت الصحيفة مقالها بالإشارة إلى أن الهدف هو جعل هذا اللقاء العربي حدثا يلبي التوقعات والتحديات التي يجب على العالم العربي مواجهتها لمواجهة الأوضاع الجديدة التي تفرضها آخر التطورات الجيوستراتيجية المسجلة في المنطقة.