الإثنين 1 يوليو 2024

أحداث ١٧ أكتوبر ١٩٦١ بباريس.. ٦١ عاما على "مجزرة" استهدفت المتظاهرين الجزائريين

أحداث ١٧ أكتوبر ١٩٦١ بباريس

عرب وعالم17-10-2022 | 23:19

دار الهلال

تحي الجزائر، اليوم الاثنين، ذكرى مجزرة ١٧ أكتوبر ١٩٦١؛ والتي شهدت استشهاد مئات المتظاهرين عقب قيام الشرطة الفرنسية بقمعهم في العاصمة الفرنسية باريس.

وتعود بداية وقائع هذه الأحداث إلى إطلاق جمعية "جبهة التحرير الوطني" (FLN) في فرنسا دعوة للخروج في مظاهرات سلمية احتجاجا على حظر التجول الذي فرضته عليهم السلطات الفرنسية دون غيرهم، حيث أصدر رئيس الشرطة بالعاصمة باريس آنذاك موريس بابون قرارا بفرض حظر تجوال على الجزائريين المسلمين دون غيرهم.

وعقب تجمع آلاف الجزائريين في ساحات منطقة نهر السين بباريس في يوم ١٧ أكتوبر ١٩٦١، وتعالي أصوات الهتافات المطالبة بالاستقلال والمنددة بهذا القرار التعسفي والعنصري، هاجمت قوات الأمن الفرنسية جموع المتظاهرين بوحشية، مما أسفر هذا الهجوم عن سقوط مئات القتلى؛ وألقت بعضهم في نهر السين بعد قتلهم رميا بالرصاص، فضلا عن الاعتداء على عدد كبير منهم وإلقاء القبض عليهم ووضعهم داخل السجون.

ووصف عدد من المؤرخين الفرنسيين؛ من بينهم المؤرخ جيل مانسيرون، هذه الأحداث "بالمجزرة" بسبب بشاعة القمع الذي مارسته قوات الاستعمار الفرنسي.

من جانبه، وصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في تغريدة له، اليوم، عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر"، مقتل عشرات المتظاهرين الجزائريين في باريس عام 1961، بـ"الجرائم غير المبررة"، وقال إن بلاده "لن تنسى الضحايا".
وفي ذات السياق، نظمت قطاعات الدولة الجزائرية وفي مقدمتها الرئاسة الجزائرية، اليوم/الإثنين/ دقيقة صمت ترحما على أرواح مجازر السادس عشر من أكتوبر.