يعتبر الرفض من أكثر المشاعر الموجعة التي يتعرض لها الشاب في زيجات الصالونات، لذلك تقع كثير من البنات في حيرة عند يتقدم عريس لها، ربما يكون كامل الأوصاف من وجهة نظر المحيطين لكنه لا يناسبها بحسابات القلب والأحاسيس.
وهنا تتساءل عن الطريقة المثلى لرفضه دون أن يتسبب ذلك في جرحه أو إحراجه.
وتقدم خبيرة الإتيكيت والعلاقات الإنسانية هالة العزب نصائح يجب اتباعها حال رفض العريس حتى لا يشعر بالمهانة وهي كالآتي:
- إذا تقدم الشاب بدون معرفة مسبقة بالفتاة، وهذا ما يسمي بزواج الصالونات على الأسرة الاستعداد التام لاستقبال العريس وتحضير واجب الضيافة، وأن تستقبل الفتاة الضيوف بمنتهى البشاشة والترحاب، لأنها لا تعرف هل ستوافق عليه أم ل، فالأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تنافر منها اختلف، ويسمي ذلك بالارتياح المبدئي أو الكيمياء كما هو متعارف عليه بين الشباب، وإن حدثت شرارة الود سنجد الفتاة تستمر بالحوار والجلوس كمؤشر للقبول، أما في حالة الرفض فيجب عليها عدم الاستمرار بالحوارات و الجلوس مع الشاب وأسرته.
- يفضل عدم رفض العريس في حضوره و ذلك بطلب مهلة للتفكير وأخد رأي الفتاة وإعطاء وقت محدد للرد على أسرة الشاب.
- من الأفضل أن يتم الرفض تليفونياً من قِبل الأب أو الأم أو صديق مشترك.
- من الإتيكيت أن لا نبوح بسبب الرفض إذا كان عدم القبول لعيب في شخصيته أو مظهره الخارجي أو أحواله المادية ويفضل الرفض بأن الفتاة ما زالت مترددة أو مهتمة بدراستها العليا أو غير مستعدة لهذا الأمر.
- إذا أحضر العريس هدية قيمة بهدف الخطبة عند التقدم كما يحدث في بعض المحافظات المصرية يهادون بالذهب مثلاً لابد وأن يستردها كاملة .
- أما إذا كانت الهدية مأكولات كالجاتوه أو الشيكولاتة فمن الاتيكيت سواء تم قبول أو رفض العريس أن يُقدم له منها بعد واجب الضيافة الخاص بأهل المنزل و بالتالي لا يصح مطلقا أن تسترجع الهدية مهما كان ثمنها ولا يصح أن يطلب العريس استردادها أو ما يقابلها مادياً.