كتبت_سارة أبوشادى
عرفه البعض كـ«زير نساء» رغم وجود أسرار كثيرة فى حياته لم تُكتشف إلا بعد وفاته، إنه الملك فاروق الذى يوافق الحادى عشر من فبراير ذكرى ميلاده.
ونعرض فى هذا التقرير جزءًا من الجانب الخفى لحياة الملك فاروق الشخصية، ممثلا فى علاقاته النسائية.
«تزوج مرتين»
تزوج الملك فاروق مرتين، الأولى من الملكة فريدة، والتى جاءت بعد قصة حب كبيرة بينهما، أنجب منها ثلاث بنات، الأمر الذى كان دائمًا يثير غضب فاروق فكان يريد الولد ليكون وريثًا للعرش من بعده، ما تسبب فى طلاقهما.
خبر طلاق الملك «رفضه الشعب المصرى وخرج فى مظاهرات تندد به، لأن فريدة كانت محبوبة لدى الجميع»، وردد المتظاهرون «خرجت الفضيلة من بيت الرذيلة».
الزوجة الثانية
تزوج الملك فاروق من الملكة ناريمان، لتكون قرينته الثانية، التى أنجبت له ملك مصر وولى العرش أحمد فؤاد وهو الولد الذى تمناه طوال حياته، لكن جاءت الرياح بما لا تشتهى السفن، فأحلام فاروق تحولت إلى سراب بعد قيام ثورة يوليو بعد ولادة ابنه بشهور قليلة.
«أحب مرتين»
«كاميليا اليهودية»
المرأة الخفية التى كانت فى حياة الملك فاروق واسمها الحقيقى ليفى كوهين فيكتور.
بدأت علاقتها بالملك حينما رآها لأول مرة فى إحدى حفلاتها ليقوم فاروق بمطاردتها فى كل مكان حتى توطدت بينهما العلاقة وكانت جميع مقابلاتهما خارج مصر.
الغريب أن كاميليا لقيت مصرعها على إحدى الطائرات المتجهة إلى القاهرة، حتى أن البعض اتهم الملك فاروق بقتلها ولا يزال موتها غامضًا إلى الآن.
«باربرا سكلتون»
بعد تنحى الملك فاروق بفترة قصيرة وسفره إلى إيطاليا، تعرف على كاتبة بريطانية وارتبط بعلاقة قوية بها وظلت معه حتى وفاته.
وتوفى الملك فاروق فى الثامن عشر من مارس عام 1965 بسبب «التخمة».