الأحد 5 مايو 2024

وزير الري يؤكد أهمية إعداد دراسات فنية وبحثية لمشروعات تأهيل الترع

الترع والري الحديث

أخبار18-10-2022 | 21:12

دار الهلال

أكد وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم، أن التحديات التي تواجهها الدولة في مجال المياه تتطلب وضع حلول معتمدة على البحث العلمي، مشيرًا إلى أهمية إعداد دراسات فنية وبحثية وافية لكل المشروعات التي تجريها الوزارة مثل مشروعات تأهيل الترع والري الحديث الجاري تقييمها مرحليا.

جاء ذلك في كلمة للوزير، خلال مشاركته في جلسة بعنوان "البحث العلمي والتكنولوجيا للتكيف مع تغير المناخ في قطاع المياه بمصر"، ضمن فعاليات اليوم الثالث من أسبوع القاهرة الخامس للمياه اليوم الثلاثاء.

وقال الوزير، إن البحوث العلمية يجب أن تكون عبارة عن بحوث تطبيقية تتعامل مع التحديات الفعلية التي تواجهها الوزارة بقطاع المياه، مشيرا إلى دور المركز القومي لبحوث المياه في تحقيق هذا الهدف باعتباره الذراع البحثي للوزارة.

وأشار إلى أهمية التوسع في مجال تحلية المياه المالحة وشبه المالحة للاستخدامات الزراعية، مع دراسة سبل التوصل لتكنولوجيات للتحلية أقل كلفة، مع التوسع في استخدام الطاقة المتجددة في التحلية، وإيجاد حلول آمنة للتخلص من المياه العادمة كأحد الأدوات المهمة للتعامل مع التحديات التي تواجه قطاع المياه والغذاء على المستوى العالمي.

وأكد أهمية تدريب الكوادر التخصصية والبحثية بالوزارة، والسعي لتوفير المنح الدراسية والدورات التدريبية داخل وخارج مصر لرفع قدرات العاملين بالوزارة بالشكل الذي يسهم في مواجهة تحديات المياه.

وكانت فعاليات أسبوع القاهرة الخامس للمياه انطلقت أمس الأول، بمشاركة 16 وفدًا وزاريًا و54 وفدًا رسميًا و66 منظمة دولية بإجمالي أكثر من ألف مشارك، حيث يهدف الأسبوع لدمج قضايا المياه ضمن العمل المناخي، وتعزيز الابتكارات لمواجهة التحديات المائية الملحة بأساليب غير تقليدية باستخدام التكنولوجيا الحديثة، والعمل على دعم وتنفيذ سياسات الإدارة المتكاملة للمياه، والتوصل لحلول مستدامة لإدارة الموارد المائية لمواجهة الزيادة السكانية والتغيرات المناخية.

ويأتي ذلك في إطار اهتمام الدولة الكبير بقضية المياه ووضعها على رأس أولويات الأجندة المناخية باعتبارها من أهم مقتضيات التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة.

ويعقد أسبوع القاهرة الخامس للمياه تحت شعار "المياه في قلب العمل المناخي" بهدف مناقشة آثار التغيرات المناخية على قطاع المياه، حيث تناقش فعاليات الأسبوع هذا العام التحديات المناخية وتأثيرها على قطاع المياه ليكون بمثابة حدثا تحضيريا لفعاليات المياه خلال مؤتمر المناخ القادم (COP27).