إعداد : سمير أحمد
في منتصف العشرينيات اكتشف يوسف وهبي موهبة عزيزة أمير في التمثيل فكتب لها خصيصا مسرحية الجاه المزيف ثم حدث أن عرض عليها شاب تركي يدعي وداد عرفي أن تقوم بإنتاج فيلم تقوم ببطولته علي أن يقوم هو بإخراجه ووضع لها شرطا غريبا وهو أن تخصص له حجرة فيللتها يقيم بها طوال مدة العمل بالفيلم كما تقدم له ثلاث وجبات يوميا ووافقت عزيزة أمير علي ذلك وبدأ العمل بالفيلم الذى أطلق عليه «نداء الله» ومرت عدة شهور فلاحظت عزيزة أمير أن وداد عرفى يتعمد البطء فى العمل حتى يظل لأطول فترة وهو يقيم في الفيللا ويتناول الطعام على حساب عزيزة أمير كما اكتشفت أن المشاهد التى تم تصويرها لا تصلح لتقديمها فى فيلم فأنهت تعاقدها مع وداد عرفى وأسندت كتابة قصة الفيلم إلي الصحفى أحمد جلال وإخراجه إلى استيفان روستى وتغير اسم الفيلم إلى «ليلى» الذى أرخ به النقاد لبداية السينما فى مصر.
محمد أمين عيسوي - الإسماعيلية