طنين الأذن، حالة مرضية شائعة تسبب الأرق والإنزعاج الكبير للمصابين بها، وهى عبارة عن الشعور بالصفير الحاد أو الخفيف في إحدى الأذنين أو كلاهما، قد يكون دائمًا، أو على فترات متباعدة, فما هى الأسباب المؤدية إليه وما هى سبل علاجه؟
في هذا الإطار يقول الدكتور خالد مصطفى استشاري أمراض الأنف والأذن والحنجرة، أن طنين الأذن من الإصابات الشائعة، التى تحدث للكبار والصغار، ولكن معدل إصاباتها تزداد مع تقدم العمر، وهى أكثر شيوعًا لدى الرجال أكثر من النساء.
وأشار استشاري أمراض الأنف والأذن والحنجرة، إلى أن أكثر الأسباب المؤدية للإصابة بطنين الأذن هو التعرّض للضجيج لفترات طويلة، أو التعرض له بشكل مفاجىء، حيث ينتج عن ذلك ضرر دائم للخلايا الحسّاسة للصّوت الموجودة في القوقعة بالأذن.
وأضاف : بجانب أسباب أخرى وهى:
- انسداد الأذن بسبب تراكم مادة الشمع داخلها ما يؤدى الى تهيج الطبلة مسبباً الطنين.
-الإصابة باضطرابات الغدة الدرقية سواء كان ضعف أو فرط في النشاط.
-الإصابة بنزلات البرد، التى يصاحبها في الغالب طنين الأذن لبعض الوقت وسرعان ما يزول بزوال المرض.
-تناول أدوية الضغط ومدرات البول، وغيرها من الأدوية التى يكون من أعراضها الجانبية طنين الأذن.
- التعرض لحادث كالوقوع على الأذن أو الضرب الشديد عليها أو دخول ماء فيها.
وأوضح خالد مصطفى، أنه لا يوجد علاج نهائي للطنين، ولكن توجد علاجات تعتمد علاج مسبباته، التى تم الاشارة إليها، مؤكدًا أن هناك سبل متعددة للوقاية من الإصابة بطنين الأذن، تتمثل في:
- الإبتعاد قدر الإمكان عن مصادر الضجيج والضوضاء.
- تنظيف الأذن من الشمع كلما اقتضت الحاجة لذلك.
- استبدال الأدوية التى يكون من أعراضها الجانبية، طنين الأذن بأخرى لها نفس المفعول بعد إستشارة الطبيب.
- الإهتمام بضبط مستوى السكر والضغط.
-تجنب التوتر والقلق.