تقرير: محمود أيوب
أكدت مصادر مسئولة فى وزارة التضامن الاجتماعي، أن الوزيرة غادة والى تعكف داليا على دراسة دمج مستحقى معاشات «الضمان الاجتماعي»، تحت مظلة الحماية الاجتماعية الجديدة «تكافل وكرامة»، ليصبح معاشا واحدا من أجل تحويل الدعم العينى لنقدي.
المصادر نوهت إلى أن الوزارة عملت على حصر شامل للمستفيدين، والبالغ عددهم مليون و٧٠٠ ألف فرد، مؤكدة أنه فور الانتهاء من الدراسة وبحث آثارها على المستفيدين، سوف يتم توزيع منشور لجميع الوحدات الاجتماعية، التى تعمل على ضم مستحقى المعاشات الضمانية فى كافة محافظات مصر.
وأوضحت المصادر أن الوحدات تعمل على إعداد بيانات للتعامل مع الفئات المستحقة من معاش الضمان، خاصة أن الوزارة استبعدت ٣٢ ألف شخص من معاش الضمان الاجتماعى، لعدم استحقاقهم نتيجة وفاة بعضهم، وعدم توفر معايير صرف المعاش للبعض الآخر حالياً.
المصادر نفسها قالت فى تصريحات خاصة لـ«المصور» إن الهدف من وضع معاشات الضمان الاجتماعى تحت مظلة «تكافل وكرامة» هو وصول الدعم إلى الفئات الأكثر فقراً، خاصة أن هناك عددا كبيرا من مستحقى «معاشات الضمان» تحسنت حالتهم الاقتصادية، مع تزايد الدعم النقدى المقدم لهم تدريجيا فى إطار استراتيجية المشروع.
مضيفة: أن ضم معاشات الضمان لـبرنامج «تكافل وكرامة» سيضمن لهم مبالغ أفضل بكثير من القيمة النقدية التى يحصل عليها المستفيدون من معاشات الضمان الاجتماعي، حيث يحصل المواطن على مبلغ ٣٠٠ جنيه فى المعاشات الضمانية، بينما فى معاش «تكافل وكرامة» يبدأ الدعم النقدى من ٣٥٠ ليصل إلى ٦٤٥ جنيها للفرد فى حالة وجود أطفال فى المرحلة التعليمية.
مصادر وزارة التضامن الاجتماعى لفتت إلى أن هناك فئات بعينها من معاشات الضمان تستفيد حالياً من برنامج «تكافل وكرامة» منها ذوو الاحتياجات الخاصة، حال توافر فيهم الشروط التى حددها المشروع.