الخميس 23 مايو 2024

الجيش الفنزويلي يعلن تصديه لهجوم على قاعدة عسكرية

6-8-2017 | 21:26

قال الجيش الفنزويلي الأحد إنه صد هجومًا عسكريًا "إرهابيا" على إحدى قواعده في مدينة فالنسيا، ثالث أكبر مدن البلاد، قاده ضابط شرطة متمرد ذكر الجيش أنه مرتبط بـ"حكومات أجنبية".

وشوهدت مروحيات عسكرية تحلق فوق المدينة الواقعة شمال البلاد، بينما جابت عربات مصفحة الشوارع في دوريات وسط توتر.

وذكر سكان محليون أنه تم فرض حظر تجول خلال الليل، بينما تصاعد الدخان من سواتر أقامها محتجون مناهضون للحكومة في الشوارع.

وأكد مسؤولون أنه تم اعتقال العديد من "الإرهابيين"، وأن الوضع طبيعي في باقي أنحاء البلاد.

إلا أن الحادث أثار مخاوف من أن الأزمة السياسية والاقتصادية المتفاقمة في البلاد يمكن أن تنفجر وتتحول إلى أعمال عنف شديدة.

وقالت القوات المسلحة في بيان أن "مجموعة من المجرمين المدنيين يرتدون الزي العسكري إضافة الى ملازم أول متمرد" شنوا الهجوم وسرقوا خلاله عددا من الأسلحة، وتحدث صحفيون محليون عن سماع أصوات إطلاق نار في القاعدة.

وأورد الجيش أنه تم اعتقال الملازم والعديد من المهاجمين "إلا أن عملية تفتيش مكثفة" تجري حاليًا للقبض على الأشخاص الذين سرقوا الأسلحة وفروا.

 

وقال قائد القوات المسلحة الجنرال خيسوس سواريز شوريو، إن الهجوم أسفر عن قتيل وجريح في صفوف المهاجمين، محملًا المعارضة مسئوليته.

وأوضح أن العملية "مولها اليمين والمتعاونون معه، مولتها الامبريالية" في إشارة إلى الولايات المتحدة.

وقال البيان إن المعتقلين"اعترفوا" بأن من جندوهم هم "نشطاء يمينيون متطرفون مرتبطون بحكومات أجنبية"، إلا أنه لم يكشف هوية تلك الحكومات.

وتعيش فنزويلا حاليًا عزلة دولية، بعد أن شدد الرئيس نيكولاس مادورو قبضته على السلطة من خلال انتخاب جمعية تأسيسية مثيرة للجدل بدأت عملها هذا الأسبوع بدعم من الجيش.

وهُمشت المعارضة التي تسيطر على البرلمان، وأصبح قادتها مهددين بالاعتقال لتنظيمهم احتجاجات واجهتها قوات الأمن بقمع خلف 125 قتيلًا خلال الأشهر الأربعة الماضية.