السبت 29 يونيو 2024

محافظ أسيوط: إنشاء فرع لـ«السعودي - الألماني» بتكلفة 1.5مليار جنيه

7-8-2017 | 11:52

أعلن المهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط، عن بدء دراسة إنشاء فرع للمستشفي السعودي الألماني بطريق (أسيوط/ بني غالب) بجوار أكاديمية السادات، تضم كافة التخصصات الطبية، وذلك بتكلفة تصل إلى 1.5 مليار جنيه، مؤكدًا على أهمية تشجيع المستثمرين ورجال الأعمال المصريين والعرب في إنشاء مشروعات بمختلف القطاعات، تهدف إلى توفير فرص عمل جديدة، وتقديم خدمات للمواطنين بجودة عالية، لافتاً إلى اهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بضخ استثمارات جديدة بمحافظات الصعيد، ورفع مستوى الخدمات بكافة المجالات.

 

وقال المحافظ أن المستشفى السعودي الألماني من المقترح إنشائها على مساحة 40ألف متر مربع، وتضم كافة التخصصات والخدمات الطبية، الفندقية بجودة عالية، مع وجود أحدث الأجهزة الطبية عالميًا وبطاقة استيعاب تصل إلى 350سرير؛ لتلقي أكبر عدد من الحالات المرضية، وأجهزة طبية عالية المستوى لتقديم خدمات طبية لأهالي الصعيد عامة، ومحافظة أسيوط بصفة خاصة، من خلال تطبيقها للمعايير العالمية، وامتدادًا لفروع المستشفى بالقاهرة وجسر السويس والإسكندرية، وبنفس مستوى الخدمات والخبرات العالمية، والتي تتيح الفرصة لكل الحالات المستعصية أن تتلقى العلاج بنفس الجودة العالمية دون السفر للخارج، وتحمل تكاليف زائدة أو تأخير في العلاج.

 

وأوضح منير عبد الفتاح جمعة، مدير منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا بقطاع ترويج الاستثمار بالمجموعة، أنه تم اختيار محافظة أسيوط لإنشاء فرع المستشفى السعودي الألماني بها لكونها تتوسط محافظات الوجهين القبلي والبحري، بالإضافة إلى وجود جامعتي أسيوط والأزهر، وما يمثلاه من شهرة طبية واسعة مضيفًا أن المستشفى سوف تعتمد على تواجد 2000 إلى 3000 طبيب إلى جانب العاملين في قسم التمريض بأقسام الاستقبال والأشعة والرنين وغيرها من التخصصات على مدار اليوم؛ لضمان توفير الرعاية اللازمة لكافة الحالات المرضية.

 

ولفت "جمعة" إلى أن المستشفى أحد أهم مشاريع مؤسسة بيت البترجي الطبية، والتي أسسها المهندس صبحي بترجي رئيس المجموعة ؛ وفي عام 1988تم إنشاء أول مستشفى للمجموعة في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، كما تم توقيع العديد من الاتفاقيات الهامة مع كبرى الجامعات الطبية والمراكز المتخصصة في ألمانيا لنقل التطورات والتقنيات الحديثة بشكل مستمر عن طريق الأساتذة الزائرين.

    الاكثر قراءة