قالت مؤسسة القاهرة للتنمية والقانون، إنها تتابع ببالغ الاهتمام ما تتداوله وسائل الإعلام وموقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك" بشأن قيام أحد أساتذة الجامعة بكلية الإعلام جامعة القاهرة بابتزاز إحدى طالبات الكلية بعد أن طلب منها إمضاء إقرار بمساعدتها ماديا بسبب ظروف حياتها، ومحاولته تصويرها عارية بينما كانت الفتاة تبكي وتتوسل له.
وأكدت المؤسسة في بيانها اليوم الأثنين:” أنها تتابع هذه الواقعة وتحاول جاهدة الوصول لهوية الطالبة لتبني قضيتها وتصعيدها لمحاولة الحصول على حقها القانوني، من هذا الأستاذ في حالة ثبوت التهمة عليه لكونه عنصرا فاسدا في المجتمع الجامعي”.
وأضافت:” “هذه الواقعة إن صحت فإنها تكشف عن أن التحرش الجنسي في الجامعات جزء من ثقافة التحرش الجنسي المجتمعي وأنها أزمة خطيرة جدا لابد أن يتم معالجتها من جذورها ، فالأخلاق والقيم ليست مجرد شعارات جوفاء لكنها ممارسة وسلوك جمعي”.
كما أوضحت:”المؤسسة إذ تعبر عن صدمتها إزاء الواقعة التى تداولتها وسائل الإعلام فإنها تؤكد إن جامعة القاهرة كانت وستظل منبرا للعلم والثقافة ، وتؤكد ثقتها فى عدم تهاون إدارة الجامعة إزاء مثل هذه القضايا المؤسفة، كما تطالب وحدة مكافحة العنف ضد النساء بجامعة القاهرة ، كل الوحدات المماثلة لها فى الجامعات الأخرى بأن تستمر فى أداء دورها الهام فى تلقى شكاوى الطالبات والسعى الجاد للتدخل”.