كشف عمرو موسى مدير عام الرقابة الداخلية على نظم المعلومات بالبنك المركزي المصري الاسبق" أن البنوك تخسر أكثر من مليار ونصف سنويا بسبب تزوير بطاقات السحب الالكترونى " ATM" متهما القيادات المصرفيه فى مصر بالتقاعس عن تطبيق المنظومه الامنيه التى صممت فى العالم مشيراً الى أن البطاقات الموجوده فى مصر بطاقات مغناطيسيه أومزدوجه ولم تتطور بعد لتكون بطاقات ذكيه خالصه اسوه بالقائم فى الدول العربيه والأجنبيه والتى جرى فيها تحول الكروت الائتمانيه المغناطيسيه الى الكترونيه.
وأوضح ان الكارت المغناطيسى المتعامل به فى مصر يحوي ثغرات أمنيه يمكن اختراقها وأبرزها الشريط المغناطيسي الموجود على الكارت و يتضمن كافه بيانات العميل مما ييسر أمر تزويرها للعصابات التى تمتلك أجهزه معده لنسخ تلك البيانات من الكارت وتسجلها على كارت أخر مزور يسمى "الكارت الابيض " فى حين أن الكروت الذكيه التى تستخدم حاليا فى كافه دول العالم العربيه والأجنبيه عدا مصر تتواجد البيانات الخاصه بالعميل فيها على رقائق إلكترونيه مشفره ومن الصعب جداً أن يتم تزويرها على حد قوله.
وأضاف أن كل من “فيزا وماستر كارد “تستعدان لفرض غرامات على البنوك المصريه لعدم تطبيق القطاع المصرفى لتلك المعايير خاصه وأنه فى بدايه ظهور تلك البطاقات كانت أى حاله تزوير وإحتيال تتم عبرها تتكلف على اثرها الشركتين تعويضاً جزئيا ولكن بعد أن اكتشفا أليات جديده لحمايه بيانات العملاء و الكروت من التزوير وأخطرا بها البنوك المصريه لم يعد هناك ما يدعوا لتعويض البنوك عن الخسائر و ليس أمام البنوك المصريه الا تحويل الكروت من مغناطيسيه الى الكترونيه فورا.