كشفت صورة أطفال جرحى في سوريا، جانبا مؤلما من الحرب الدائرة في البلاد منذ أكثر من 6 أعوام، ولقي المشهد الدامي تضامنا وردود أفعال واسعة في المنصات الاجتماعية.
وأظهرت الصورة الملتقطة في الخامس من أغسطس الجاري، طفلا جريحا معصوب الرأس، يصرخُ في انتظار تلقي العلاج في مستشفى ميداني بجوبر في ريف العاصمة دمشق.
وأصيب الطفل جراء غارة للجيش السوري على الغوطة الشرقية، بالرغم من سريان اتفاق لوقف إطلاق النار في المنطقة.
وإلى جانب الطفل الذي ظهر باكيا بشدة وهو نصف عار، ظهر طفل آخر في ذهول ينظر حوله، غير مستوعب لما حصل، بينما ظهر رضيع ثالث محمولا في بكاء حار.
ونبهت منظمات دولية إلى تبعات كارثية للحرب الدائرة في سوريا ، سواء تعلق الأمر بسقوط ضحايا بين المدنيين، أو بنازحين ولاجئين، فضلا عن الصغار الذين جرى إقحامهم في المعارك.