قال مدير مكتب مصر للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية خالد حمزة، إن مشروع تحسين نوعية المياه في مصرف كيتشنر يعد نموذجا ناجحا في إعادة تأهيل المصارف ورفع جودة المياه، جاء ذلك خلال جلسة تعريفية بعنوان "إزالة التلوث من مصرف كيتشنر.. حلول مائية مبتكرة"، ضمن فعاليات اليوم الرابع والأخير من أسبوع القاهرة الخامس للمياه، اليوم.
وقال حمزة، إن البنك يهدف لتحسين الظروف البيئية لستة ملايين شخص يعيشون بالقرب من المصارف والترع، فضلا عن بذل الجهود لإنشاء العديد من مشروعات تحسين المياه، مضيفا أن 33 في المائة من استثمارات البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية يتم توجيهها لمجال البنية التحتية فيما يتعلق بالمياه، مشيرا إلى أنه يتم استثمار 20 مليون يور لإعادة تدوير المخلفات حول المصارف والترع.
وأشار مدير مكتب مصر للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية إلى أن البنك يتعاون مع وزارة الموارد المائية والري لدعم مشروعات البنية التحتية الخاصة بالمياه.
كانت فعاليات أسبوع القاهرة الخامس للمياه قد انطلقت الأحد الماضي، بمشاركة 16 وفدا وزاريا و54 وفدا رسميا و66 منظمة دولية، بإجمالي أكثر من ألف مشارك، حيث يهدف الأسبوع لدمج قضايا المياه ضمن العمل المناخي، وتعزيز الابتكارات لمواجهة التحديات المائية الملحة بأساليب غير تقليدية باستخدام التكنولوجيا الحديثة، والعمل على دعم وتنفيذ سياسات الإدارة المتكاملة للمياه، والتوصل لحلول مستدامة لإدارة الموارد المائية لمواجهة الزيادة السكانية والتغيرات المناخية، وذلك في إطار اهتمام الدولة الكبير بقضية المياه ووضعها على رأس أولويات الأجندة المناخية باعتبارها من أهم مقتضيات التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة.
ويعقد أسبوع القاهرة الخامس للمياه تحت شعار "المياه في قلب العمل المناخي" بهدف مناقشة آثار التغيرات المناخية على قطاع المياه، حيث تناقش فعاليات الأسبوع هذا العام التحديات المناخية وتأثيرها على قطاع المياه ليكون بمثابة حدثا تحضيريا لفعاليات المياه خلال مؤتمر المناخ القادم (COP27).