أعلن نائب رئيس مجلس الاتحاد الروسي قسطنطين كوساتشوف، اليوم الأربعاء، أن المراسيم الرئاسية التي تنص على إعلان حالة الأحكام العرفية في مقاطعتي خيرسون وزابورجيه وجمهوريتي دونيتسك ولوجانسك الشعبيتين وإعطاء صلاحيات إضافية لرؤساء المناطق، لن تتطلب تغييرات في التشريعات الحالية.
وصرح كوساتشيوف للصحفيين بأن "المراسيم التي يصدرها الرئيس لن تتطلب تغييرات في تشريعات الاتحاد الروسي، فقد تم أخذ كل شيء في الاعتبار". وشدد على أنه "لا داعي للذعر"، فكل الإجراءات المتخذة تهدف إلى ضمان سلامة المواطنين".
وأصدر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء، مرسوما بفرض الأحكام العرفية في مقاطعتي خيرسون وزابورجيا وجمهوريتي دونيتسك ولوجانسك الشعبيتين، بدءاً من يوم الـ 20 من أكتوبر.
وقال بوتين، في اجتماع مجلس الأمن الروسي "بالنظر إلى استخدام القوة المسلحة ضد وحدة أراضي روسيا الاتحادية، ووفقا للجزء 2 من المادة 87 من الدستور الروسي والمادتين 3 و4 من القانون الدستوري الفيدرالي رقم 1 المؤرخ 30 يناير 2002 "بشأن حالة الحرب"، تقرر ما يلي: إعلان الأحكام العرفية ابتداء من 20 أكتوبر 2022 من الساعة صفر على أراضي جمهورية دونيتسك الشعبية وجمهورية لوغانسك الشعبية ومقاطعتي زابوروجيا وخيرسون".
ويأتي هذا التطور تزامناً مع استمرار المعارك الضارية في مقاطعة خيرسون، التي تحشد القوات الأوكرانية قوات ضخمة لاختراق الدفاعات الروسية في المنطقة، وكذلك على وقع المحاولات الأوكرانية المستمرة للسيطرة على محطة زابوروجيه النووية، مترافقاً كل هذا مع الضربات التي تواصل القيام بها القوات الروسية ضد البنية التحتية الأوكرانية للطاقة، رداً على استهداف جسر القرم ومدينة بيلجورود الروسية من قبل القوات الأوكرانية.