الأحد 19 مايو 2024

في ذكرى وفاته | محمد فوزي من تربعه على عرش الغناء إلى إصابته بمرض نادر

محمد فوزي

فن20-10-2022 | 12:05

سلمى السيد

تحل اليوم ذكرى وفاة المطرب والملحن محمد فوزي الذي استطاع أن يتوغل إلى قلوب الجماهير بطربه وتربع على عرش الغناء في فترة الأربعينيات والخمسينيات وتعددت مواهبه بين الغناء و إدارة المال والأعمال والإنتاج الفني.

تستعرض لكم دار الهلال في السطور التالية بعض المقتطفات من حياته :

ولد محمد فوزي في 15 أغسطس 1918 م في قرية كفر أبو جندي وهي قرية تابعة لمحافظة الغربية و حصل على شهادة الابتدائية من مدرسة طنطا ظهرت عليه بوادر الغناء وهو لايزال طفلا في المرحلة الإبتدائية ودرس أصول الموسيقى على يد أحد أصدقاء والده  وكان يصحبه  للغناء في الموالد والليالي والأفراح  كان مولعا بأغاني أم كلثوم وعبد الحليم حتى صار يغني أغانيهم على الناس في المنتزهات وبعد حصوله على الشهادة الإعدادية التحق بمعهد فؤاد الأول للموسيقي في القاهرة وأتيحت له الفرصة عند تعاقد الفرقة المصرية معه  ليصبح ممثلاً ومغنياً بدلاً من المطرب إبراهيم حمودة في مسرحية «شهرزاد» لسيد درويش لكنه فشل في أول عرض وأصيب باليأس والإحباط واختفى فترة عن مجال فن إلى أن طلبت منه الفنانة فاطمة رشدي العمل في فرقتها المسرحية  ممثلاً وملحناً ومغنياً  وكانت تؤمن بموهبته الغنائية.

وعرض عليه يوسف وهبي دور صغير في فيلم سيف الجلاد ليغني فيه أغنيتين من أغانيه ووافق محمد فوزي على هذا العرض وعندما شاهده  المخرج محمد كريم في فيلم سيف الجلاد أعجب بموهبته وأسند إليه دور البطولة في فيلم صاحب السعادة وكان هذا الفيلم بداية نجاحه وفي عام 1965م جاء  اثنان من مسؤولي الجزائر إلى مصر والتقوا بمحمد فوزي في إذاعة صوت العرب وعرضوا عليه تلحين النشيد القومي الجزائري وقام محمد فوزي  بتلحين النشيد القومي الجزائري الموجود حتى يومنا هذا.

قام  محمد فوزي بتمثيل 36 فيلما أبرزهم فيلم قبلة في لبنان وأصحاب السعادة ومجد ودموع وعروسة البحر وحب وجنون والمرأة شيطان

وفي  أول الستينيات  أسس محمد فوزي شركة أطلق عليها اسم مصر فون أول شركة للأسطوانات في الشرق الأوسط  بالإضافة إلى وجود استوديو بداخلها  لتسجيل الألحان والأغاني .

وتوفي محمد فوزي يوم 20 أكتوبر عام 1966م إثر إصابته بمرض نادر احتار الأطباء في تشخيصه وكان فوزي واحد  من خمسة أشخاص مصابين بهذا المرض على مستوى العالم  حتى أودى المرض بحياته ليرحل تاركا أعماله الفنية والغنائية التي علقت بقلوب محبيه.