قالت الصين إن العالم يواجه تحديات عالمية متشابكة، تتحمل البلدان النامية المتضررة العبء الأكبر من أضرارها، مشيرة الى الحاجة الماسة أكثر من أي وقت مضى إلى نظام عالمي قائم على التضامن والوحدة والتعاون بين دول العالم.
وأوضح القائم بالأعمال في البعثة الصينية الدائمة لدى الأمم المتحدة داي بينج، إنه رغم الصعوبات والتحديات الخطيرة، لا تزال البلدان النامية وسكانها يقعون ضحية للتدابير القسرية الأحادية التي تتعارض مع مقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي وتعددية الأطراف والمعايير الأساسية للعلاقات الدولية.
وأضاف في تصريحات صحفية نقلتها وسائل الإعلام الصينية الرسمية اليوم الخميس، "نؤكد من جديد مقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة خاصة أجندة التنمية المستدامة 2030، التي تحث الدول بشدة على الامتناع عن نشر وتطبيق أي إجراءات اقتصادية ومالية وتجارية أحادية لا تتفق مع القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة".