قالت الدكتورة نورهان موسي، الباحث في الملكية الفكرية بالمعهد القومي للملكية الفكرية والباحث في الأمن السيبراني في مركز دعم واتخاذ القرار بمجلس الوزراء، إن هناك صراع بين الشركات العالمية حاليا واهتمام كبير بشأن أبحاث التطوير، لتوليد أفكار جديدة بشكل دائم، وإتاحة منتجات ذات ميزة تنافسية، وبالتالي كل هذه الأفكار والملكيات الفكرية تعود على الاقتصاد والشركات بعائد اقتصادي.

وأضافت "موسى"، خلال استضافها ببرنامج العنكبوت المذاع على فضائية أزهري، وتقدمه الإعلامية رينال عويضة، أن هناك نماذج لشركات كانت كبيرة في أسواق الهواتف والتصوير، ولكنها اندثرت لأنها لم تواكب التطور ولم تقدم أفكار جديدة.

وفيما يتعلق باستراتيجية الأمن السيبراني، أكدت الباحثة في الأمن السيبراني بمركز دعم واتخاذ القرار بمجلس الوزراء، إن العالم السيبراني، له أسماء عديدة، مثل العالم الموازي، أو الفضاء السيبراني أو البنية غير الملموسة أو البنية الرقمية، وهذا العالم يشبه العالم الواقعي فيما يخص إمكانية البيع والشراء من خلال الانترنت وشبكات المعلومات والاجهزة، وبالتالي هذا الواقع يحتاج أيضا إلى حماية لانه يمكن أن تتم فيه ممارسات خاطئة.

وأوضحت أن هذه هي ما أنتجت ألفاظ مثل الجريمة السيبرانية أو الالكترونية، كما أنه من المعروف أن الفضاء السيبراني ليس ملك أحد، وبالتالي يحتاج حمايته إلى تضافر الجهود الدولية وأن تعمل الدول على عمل قوانين وتشريعات تحكم هذا الفضاء.