أدان وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، محاولة استهداف مليشيات الحوثي الإرهابية التابعة لإيران ميناء الضبة بمحافظة حضرموت بطائرتين مسيرتين -إيرانية الصنع- بعد إعلانها البحر الأحمر وباب المندب وبحر العرب منطقة عمليات عسكرية، وتهديدها باستهداف المنشآت النفطية والسفن التجارية وناقلات النفط.
وأوضح الإرياني - على حسابه على تويتر حسبما أفادت قناة "اليمن" الفضائية اليوم الجمعة - أن الهجوم الإرهابي يمثل تصعيدا خطيرا يؤكد استمرار النظام الإيراني في استخدام ميليشيات الحوثي كأداة لزعزعة الأمن والاستقرار، وتصدير الفوضى والإرهاب لليمن وللمنطقة، وتهديد خطوط الملاحة وأمن الطاقة -عصب الاقتصاد العالمي- ودورها في تقويض جهود التهدئة، وإفشال الحلول السلمية للأزمة اليمنية.
وأشار إلى أن هذه الهجمات تؤكد أن النظام الإيراني هو الراعي الرسمي للإرهاب في المنطقة والعالم، وأن هذا الإرهاب المُصدّر من طهران قد طور أدواته، فأصبحت المسيرات المفخخة بديلا عن السيارات المفخخة والأحزمة الناسفة، وسلاحا عابرا للحدود لإرهاب الدول وتهديد مصادر الطاقة وابتزاز العالم.
وقال الوزير اليمني إن هجوم مليشيات الحوثي الإرهابي على ميناء الضبة أحد أهم الموانئ اليمنية يندرج ضمن مسلسل استهدافها الممنهج للبنية التحتية منذ الانقلاب، ومحاولاتها تدمير مقومات الاقتصاد الوطني، وتوسيع هجماتها لتشمل المنشآت الحيوية التي ظلت طيلة ثمانية أعوام خارج دائرة الحرب.
وطالب الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة بإدانة التصعيد الخطير، والقيام بمسئولياتهم القانونية في التصدي للأنشطة الإرهابية التي يمارسها نظام طهران وأداته الحوثية، التي تهدد ما بقي من مقومات الاقتصاد الوطني وتُفاقِم الأوضاع الإنسانية في اليمن، والعمل على تصنيف المليشيا جماعة إرهابية.