الجمعة 21 يونيو 2024

في يومها العالمي.. 5 نصائح للتعامل مع الطفل المصاب بالتأتأة

التعامل مع الطفل المصاب بالتأتأة

تحقيقات22-10-2022 | 13:30

إسراء خالد

يحتفل العالم السبت باليوم العالمي للتأتأة تحت شعار «أن تُرى، أن تُسمع: تمثيل وتطبيع التلعثم في المجتمع»، وذلك لتسليط الضوء على ملايين الأشخاص حول العالم الذين يعانون من اضطراب التواصل المحدد «التأتأة».

ويهدف الاحتفال باليوم العالمي للتأتأة 2022 إلى:

  • التوعية بطرق التعامل مع المصاب بالتأتأة.
  • دعم المصابين بالتأتأة؛ لتجاوزها، والتحكم بها، إذ يجب التعامل مع المصاب بالتأتأة بحرص شديد وذلك من خلال إتباع النصائح التالية:
  1. يجب على الأهالي حُسن التصرف مع الشخص المصاب وتدارك الأمر، حتى لا يصبح مفضلًا للعزلة وعدم التعامل مع الأخرين.
  2. محاولة التحلي بالثقة وتقبل الاختلاف.
  3. عدم الاستهانة والاستهزاء بأسلوبه المختلف في الحديث.
  4. البحث عن أخصائيين للتخاطب والتربية لمحاولة القيام ببعض البرامج والإرشادات التي يقوم بها الطفل حتى يتغلب على تلك الحالة عن طريق التمارين.
  5. تبسيط طبيعة طريقته في التحدث وإنه ليس الوحيد في العالم ما يحدث معه ذلك.

أنواع التأتأة

ويوجد نوعان من التأتأة، هما:

1- التأتأة المبكرة (أثناء نمو الطفل): تحدث بينما لا يزال الطفل يتعلم مهارات التحدث واللغة، وهى الأكثر شيوعًا؛ حيث ما زال السبب الدقيق لحدوثها غير واضح.

على الرغم من الاعتقاد الكبير بأنها ناجمة عن وجود اختلاف في التوصيل عبر أجزاء الدماغ المسؤولة عن الكلام، لكن في الأطفال تكون التوصيلات الدماغية لا تزال في مرحلة النمو، ما يفسر سبب تخلص الكثير من الأطفال من التأتأة في النهاية، ونجاح المعالجة لدى الأطفال كلما كانوا أصغر سنًا.

ووفقًا لوزارة الصحة السعودية، تلعب الجينات دورًا في حدوث الكثير من حالات التأتأة؛ إذ يكون نحو 66% من حالات التأتأة متوارثة في العائلة نفسها.

2- التأتأة المتأخرة (المكتسبة): تحدث بسبب سكتة دماغية، أو رضوض في الرأس، أو أي نوع آخر من إصابات الدماغ؛ حيث يواجه الدماغ صعوبة في التنسيق بين مناطق الدماغ المختلفة التي تنتج عنها مشاكل في إنتاج الكلام بشكل واضح وبطلاقة، كما يمكن أن تكون بسبب بعض الأدوية، أو الصدمة النفسية والعاطفية.