أنتج العلماء بصيلات شعر باستخدام خلايا جلد جنينية من الفئران، لمحاربة تساقط الشعر ووفقا لدراسة نشرها موقع "ديلى ميل" البريطاني، فقد قام فريق من جامعة يوكوهاما الوطنية في اليابان بذلك عن طريق التحكم في الترتيب المكاني لنوعين من الخلايا ، الظهارية واللحمة المتوسطة.
الخلايا الظهارية هي نوع من الخلايا التي تغطي داخل وخارج أسطح الجسم. توجد على الجلد والأوعية الدموية والأعضاء أما الخلايا الوسيطة هي خلايا جذعية متعددة القدرات توجد في نخاع العظام وهي مهمة لصنع وإصلاح أنسجة الهيكل العظمي ويتم تنسيق نمو بصيلات الشعر من خلال التفاعلات بين هذه الخلايا أو التداخل الكهرومغناطيسي.
وعلى الرغم من أن الإجراء لم يتم اختباره باستخدام الخلايا البشرية ، إلا أن النتائج التي توصل إليها الفريق تشير إلى الأمل في إمكانية زرع البصيلات في رأس شخص ما والتجدد هناك.
يمكن لأبحاثهم المستقبلية أن تفتح في نهاية المطاف طرقًا جديدة لتطوير استراتيجيات علاج جديدة لاضطرابات تساقط الشعر ، مثل الثعلبة ، وهي مرض جلدي مناعي ذاتي شائع يسبب تساقط الشعر.
وتشير النتائج، التي نُشرت، إلى أن علاج الصلع قد يلوح في الأفق.حيث يعاني ما يقرب من 35 مليون رجل و21 مليون امرأة من ترقق الشعر والصلع في الولايات المتحدة.
يمكن أن يكون لهذا الاكتشاف آثار بعيدة المدى تتجاوز استعادة الشعر وقالت الدراسة: "قد يكون هذا النهج مفيدًا ليس فقط لفهم أساس التداخل الكهرومغناطيسي في تحريض بصيلات الشعر ولكن أيضًا للتطبيقات كبدائل للاختبارات على الحيوانات وتجديد بصيلات الشعر وفحص الأدوية".