الإثنين 25 نوفمبر 2024

مقالات

الحقيقة الكاملة لإنقاذ شيرين من مستنقع حسام حبيب

  • 22-10-2022 | 22:24
طباعة

بدأت تفاصيل دخول شيرين عبد الوهاب إلى المستشفى مع اللحظة الحاسمة التي قرر فيها شقيقها محمد، الذهاب إلى أحد المستشفيات وعرض حالة أخته على الطبيب، حيث حكى له الحقيقة كاملة، طالبًا منه مساعدة الأسرة في إنقاذ الفنانة بل الإنسانة من مخاطر المرض. 

وبناء عليه قررت إدارة المستشفى إرسال لجنة طبية مكونة من عدد من الأطباء والممرضين ومندوب من وزارة الصحة، للقيام بمهمة نقل شيرين إلى المستشفى طبقًا للقانون الذي ينص على أن يكون الإبلاغ من أقرب المقربين للحالة والتأكيد أن تكون القرابة من الدرجة الأولى وتحت مراقبة الجهة الحكومية المتمثلة في مندوب وزارة الصحة. 

ساعات فاصلة كانت تعتصر قلب محمد عبد الوهاب، حيث كانت مخاوف الدنيا تحيط به وهو يحاول أن ينقذ شقيقته من مستنقع حسام حبيب بالتجمع الخامس، لكنه كان وسط ذلك كله متسلحًا بوهج الشجاعة وقادرًا على أن يتحمل المسؤولية وأن يضع حدًا لهذه المهزلة.
 
كانت شيرين وحسام حبيب في ذلك الوقت معًا في شقة التجمع ينتظران وجبة دليفري، عبارة عن كباب ومشويات، ولا يتوقعان أن يداهم الشقة أحد، لا من الأهل ولا من الأقارب، فلا يعرف هذا المخبأ السري غير القليل والقليل فقط، لكن جاءت ليلة فزع المدمن تلك الليلة التي سيقلب فيها شقيق الفنانة الطاولة على النصاب. 

وعندما ضرب جرس الباب ظن حسام وشيرين أن الدليفري وصل فلم يهتما بمعرفة شخصية الواقفين على الباب فدخل الجميع مقتحمين المكان وسط ذهول كبير ساعدت عليه صدمة المفاجأة. 

أصيب حسام حبيب بحالة عصبية و"اتخض واترعب واتنطط"، محاولًا الفكاك من سطوة المفاجأة، لكن مع ظهور شقيق شيرين في آخر المشهد، بدأ يهدأ ويلتقط أنفاسه. 

حسام كانت له حسابات أخرى فهو متورط بشكل أو آخر في وجود "بلاوي سودة"، داخل الشقة بلاوي تضعه تحت طائلة القانون، لكن لم يكن الهدف هو إدانته تحديدًا بقدر ما كان المهم هو سرعة نقل شيرين إلى المستشفى. 

وبالفعل تم إعطاء النجمة حقنة منومة بمعرفة الأطباء حيث نقلت إلى المستشفى في سلام وهدوء ودون إزعاج ولا شوشرة، وهذه هي القصة الحقيقية بعيدًا عن الكذب والخداع والتضليل الذي مارسه حسام طوال ساعة ونصف الساعة من التصريحات غير المسؤولة فلا محمد عبد الوهاب شقيق شيرين ضربها ولا ضرب حسام نفسه وكل ما قيل كذب في كذب.  

لذا أطلب من وزارة الصحة بشكل عاجل إجراء تحليل مخدرات لحسام حبيب واتحداه أن يخضع لهذا التحليل، لأنه تحليل موثوق به غير قابل للتلاعب والبيع والشراء، علاوة على وضع هذا المطرب تحت المراقبة لمعرفة دوره الحقيقي في تدمير شيرين.

إنه لم يتورع لحظة في أن يدمرها بعد أن انفصلت عنه، بل حاول أن يدمر علاقتها بأمها وشقيقها وبناتها ليخلو له الملعب ويجلس على عرش ثروتها، حيث يجيد متى يغيب شيرين ومتى يبتز أموالها. 

فشيرين هي التي تتحمل تكلفة علاقتها معه، لأنه حب مدفوع الأجر ودون المال يغلق الدولاب في وجهها لتظل خاضعة لقهره. 

لكن من كرم الأقدار أن لها أمًا وأخًا وبنات يبحثون لها عن مخرج آمن في هذا الطريق المظلم وجمهور حنون واعي يفهم ألاعيب كل آفاق كذاب. 

والدة شيرين وشقيقها وبناتها يتحملون ما لا يتحمله أحد لتعبر زهرة عمرهم هذه الأزمة بسلام، بينما يجيد المطرب كل حيله الدفاعية من مسكنة وسباب ليبعد الأنظار عنه وعلى طريقة "بص العصفورة"، يحاول أن يرتب أوراقه للفرار من المسؤولية.

إنه الآن يجلس قيد الانتظار بين عدالة السماء وعدل أهل الأرض، بطنه بـ" تكركب، خصوصًا بعد وجود تحركات لمطالبته بإجراء تحليل المخدرات. 
لذا أقول له....
التحليل سينسفك 
وينسف حاضرك 
ويثبت تورطك في
جلب الهباب 
وتسميم دم 
شيرين 
وكل شيء 
  بـ"ميعاد".

أخبار الساعة

الاكثر قراءة