شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي في فعاليات المؤتمر الاقتصادي مصر 2022، والذي انطلق اليوم بمشاركة المسئولين في الدولة وخبراء الاقتصاد، لمناقشة الأوضاع ووضع خارطة طريق اقتصادية لمصر في المستقبل.
وخلال الجلسة الافتتاحية أكد الرئيس السيسي أهمية حقل ظهر ودوره في تحقيق الاكتفاء الذاتي والذي بدوره ساهم في توفير المليارات من الدولارات للدولة سنويا كانت تستخدمها في استيراد الغاز.
تصريحات الرئيس السيسي
وجاءت أبرز ما تضمنته كلمة الرئيس السيسي خلال الجلسة الافتتاحية ما يلي:
- ترسيم الحدود بين مصــر واليونان وقبرص على البحـر المتوسـط والسعودية علـى البحـر الأحمـر- أتاح الفرصـة لشركـات النفـط لبـدء أعمال التنقيب.
- مصـر كانت تـسـتورد كميـات مـن الغـاز الطبيعـي بنحو ملياري دولار شهريا
- هذا الرقم كان مرشحا للارتفاع إلـى 10 مليارات دولار بالأسـعار الحالية للغاز لتشغيل محطات الكهرباء أي ما يعادل 120 مليار دولار سنويا لإضاءة البلاد
- اكتشاف حقل "ظهـر" مـكـن الدولـة مـن تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز
- لولا حقل ظهر كان زمان مصر مطفية
- معمل تكرير كان بيحتاج سنة و3 سنين لتخصيص الأراضي اتخصصت في ساعتين بالتليفون
- شركة أيني قالت 5 سنين لإنهاء حقل ظهر قولت لا 18 شهر فقط
- إنجاز حقل ظهر في 25 ألف ساعة عمل بلا توقف مني ومن الدولة أي 7 سنوات من العمل
- الدولة عملت على تذليل جميع العقبات أمام القائمين على مشروع حقل ظهر حتى تم إنتاج أول باكورة غاز منه
المؤتمر الاقتصادي
وانطلق اليوم وعلى مدار ثلاثة أيام "المؤتمر الاقتصادي- مصر 2022"، الذي تنظمه الحكومة المصرية، والذي يهدف إلى التوافق على خارطة الطريق الاقتصادية للدولة خلال الفترات المقبلة، واقتراح سياسات وتدابير واضحة تسهم في زيادة تنافسية ومرونة الاقتصاد المصري، كما سيشهد المؤتمر الإعلان عن عدد من الحوافز لقطاع الصناعة والمصدرين لتحقيق المستهدفات القومية.
وسيناقش المؤتمر السياسات الاقتصادية الكلية، وتمكين القطاع الخاص وتهيئة بيئة الأعمال، بالإضافة إلى العمل على صياغة خريطة الطريق المستقبلية للقطاعات ذات الأولوية في برنامج عمل الحكومة للفترة المقبلة.
وتناقش الجلسة الأولى من المؤتمر "السياسات المطلوبة لتعزيز قدرة الاقتصاد المصري على مواجهة الأزمات"، وتستهدف الجلسة الوقوف على رؤى وأفكار كبار الاقتصاديين حول ماهية السياسات الاقتصادية الكلية المطلوبة من واقع أفضل الممارسات الدولية، والأولويات الوطنية الحالية في ضوء رؤية مصر 2030.