قال سامح شكري وزير الخارجية أن هناك رسائل من المجتمع الدولي خلال اليومين الأول والثاني لمؤتمر تغير المناخ المنعقد في شرم الشيخ Cop27 وأنه سوف ينعقد الشق رفيع المستوى حيث كانت الدعوة لمشاركة وفيرة من قادة العالم للإعراب عن الإرادة السياسية للتعامل مع قضية تغير المناخ، وهناك تأكيد من عدد كبير من الرؤساء ورؤساء حكومات الدول المشاركة، ونأمل أن يكون خطابها خطابًا داعمًا للتوصل إلى توافق لاتخاذ الإجراءات لمزيد من تحقيق الثقة في ما بين الدول الأطراف، مؤكدًا على هذا الشق الذي يعطي الإشارة للمفوضين بضرورة مراعاة فكرة المرونة في التفاوض حتى نصل إلى نتائج تلبي احتياجات الأطراف كافة.
وأضاف شكري في حوار صحفي مع وكالة "وام": "نأمل أن تحظى المبادرات المصرية التي تطلق خلال مؤتمر تغير المناخ Cop27 سواء اتصالًا بالأمن الغذائي، والزراعة، والهيدروجين الأخضر والطاقة الجديدة المتجددة، وحياة كريمة في إفريقيا وعدد من المبادرات، بتأييد ودعم وتفاعل ليس فقط الحكومات ولكن أيضا دوائر الأعمال ومؤسسات المجتمع المدني التي لا غنى عنها في إطار التوصل إلى تضافر جهود الأطراف كافة حكومية وغير حكومية لمواجهة قضايا تغير المناخ".
وأكد وزير الخارجية المصري على عقد موائد مستديرة رئاسية تتناول عناصر رئيسية ومبادرات في إطار قمة المناخ والتحديات التي تواجهنا، بالإضافة إلى قمم تعقد لإبراز بعض المبادرات التي أطلقتها دول شقيقة ودول من الشركاء تعزيزًا لأسلوب التعامل مع تحديات تغير المناخ.