اختتمت كلية التربية النوعية بجامعة الزقازيق فعاليات الملتقى العلمى الأول للتغذية بالكلية، بحضور نخبة كبيرة المتخصصين والمهتمين بالتغذية فى العديد من الجامعات المصرية، وذلك تحت رعاية الدكتور عاطف حسين رئيس الجامعة والدكتور خالد الدرندلى نائب رئيس الجامعة لشئون المجتمع والبيئة، والدكتور هانى حلمى عميد الكلية.

وقالت الدكتورة غادة عبدالفتاح رئيس قسم الاقتصاد المنزلى بالكلية إن الملتقى يشمل العديد من المحاور عن التغذية فى ضوء التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 والتغذية الصحية فى ظل التحول الرقمى والتكنولوجيا الحديثة وأيضا النباتات الطبية العادات الغذائية وصحة الأسرة والمجتمع وكذلك العلاقة بين الغذاء والدواء والتغذية والسرطان وفوائد المكملات الغذائية وأضرارها ومن اهم المحاور حفظ وتصنيع الأغذية فى ظل أزمة الغذاء العالمية.
وأوضحت الدكتورة اهداب المعداوى أمين الملتقى أن فعاليات الملتقى شملت أربعة جلسات عبارة عن كيفية الاستفادة من المخلفات الغذائية وإعادة تدويره معا وعن الاتجاهات الحديثة والكيميائية في التغذية
وأيضا التغذية السلبية وفوائدها الصحيه والتغذية العلاجية بين الإيجابية والسلبية وكيفية علاج السمنة باستخدام طب الأعشاب والأغذية الوظيفية والمكملات الغذائية وايضا التدخلات الحديثة في التغذية.
وفى الختام أعلن د. أكمل شوقى  مقرر الملتقى، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث توصيات الملتقى  والتى شملت:
1-  وضع معايير وقوانين قوميه المرجعية معتمدة للتخصصات المرتبطة بمجالات التغذية (خريجى كليات الإقتصاد المنزلى وقسم الإقتصاد المنزلى بكليات التربية النوعية أو ما يعادلها من الدرجات العلمية من كليات مناظرة) والحصول على ترخيص بمزاولة مهنة "تخصص التغذية".
2- الاهتمام بالمجالات الحديثة فى البحث العلمى للتغذية العلاجية .
3- توحيد الجمعيات المختلفة فى مجال التغذية تحت مسمى واحد .
4- التوعية بمحاور التغذية انطلاقا من خطة مصرللتنمية المستدامة والخطة البحثية للدولة والتنسيق بين الوزارات المختلفة المعنية بذلك مثل وزارة (الزراعة – الصناعة – التجارة – التعليم والبحث العلمى..).
5- الاهتمام بالتراث اللامادى ومحاولة وضعه على قوائم اليونسكو للمحافظة على الإرث الغذائى المصري.
6- تفعيل دور خبراء التغذية من كليات الإقتصاد المنزلى أو ما يعادلها فى مواجهة تداعيات التغيرات المناخية والمشاركة فى خطط التنمية المستدامة والتى تشمل تعظيم الإستفادة من المخلفات (النواتج الثانوية للصناعات الغذائية) فى مختلف الصناعات الغذائية والطبية وغيرها.
7- التوعية بأهمية الأغذية الصحية (الطبيعية) وتقليل الأغذية غير الصحية ( المصنعة) لجميع المراحل العمرية والفئات الخاصة.
8- التوعية بأهمية المعامل المتخصصة حتى يتسنى للباحثين الإستفادة منها فى الأبحاث ووضع توصيات علمية تساعد متخذى القرار فى وضع حلول عملية قابلة للتنفيذ
9- وضع أولية للأمن الغذائى كمقدمة للتعليم والصحة.
10- عرض الإتجاهات الحديثة فى علوم الأغذية بصفة دورية .
11- التأكيد على دورية عقد الملتقى العلمى للتغذية للمساهمة الفعالة فى وضع الحلول للمشكلات الغذائية لمتخذى القرار.
12- تفعل دور التكنولوجيا الحديثة للتوعية بأهمية التغذية الصحية فى ظل التحول الرقمي المتنامى.