كشفت وزارة الدفاع الروسية، اليوم /الاثنين/، النتائج المحتملة لتنفيذ نظام كييف استفزازا باستخدام القنبلة القذرة، موضحة أن مثل هذا الحدث الاستفزازي سيؤدي إلى انتشار النظائر المشعة الناتجة عن "القنبلة القذرة" لأكثر من 1500 كيلومتر وتغطي بولندا.
وقال قائد قوات الحماية الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية في القوات المسلحة الروسية، إيجور كيريلوف، في إفادة صحفية، إنه عندما تفجر أوكرانيا "قنبلة قذرة"، ستنتشر النظائر المشعة في الغلاف الجوي إلى مدى يصل إلى 1500 كيلومتر ويمكن أن تغطي بولندا.
وأضاف كيريلوف أنه إذا فجرت أوكرانيا عبوة ناسفة إشعاعية، "سيتم تسجيل وجود نظائر مشعة في الهواء بواسطة محطات نظام المراقبة الدولي (MSM) على مسافة تصل إلى 1500 كيلومتر".
ووفقا للعرض المقدم من جانب كيريلوف، ستكون هذه النظائر المشعة موجودة في الغلاف الجوي فوق جزء كبير من أراضي بولندا. وأشار كيريلوف إلى أن هذه الأسليب استخدمت سابقا في سوريا من جانب ما يسمى بـ"الخوذ البيضاء.
وقال : "تجدر الإشارة إلى أن تقنيات حرب معلومات مماثلة قد استخدمت بالفعل من قبل الغرب في سوريا، عندما صورت الخوذ البيضاء مقاطع فيديو دعائية هناك حول استخدام الأسلحة الكيميائية من جانب القوات الحكومية".
وذكّر كيريلوف بأحد المشاهد الأكثر شهرة وانتشارا، وهو مشهد الاستفزاز الذي نظمته المنظمة غير الحكومية (الخوذ البيضاء) في 4 أبريل عام 2017 في مدينة خان شيخون السورية.
وأوضح كيريلوف أن الأمريكيين يستخدمون هذه الاستفزازات كذريعة، دون انتظار بدء التحقيق، أو قرار من مجلس الأمن الدولي، بل شنوا هجوما صاروخيا على قاعدة الشعيرات الجوية في سوريا، في انتهاك صارخ لقواعد القانون الدولي. وقال: "من المحتمل جدا أن يتم استخدام سيناريو مماثل في هذه الحالة أيضا".