قلل قائد القوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري، اليوم /الاثنين/، من وضع اسمه من جانب الاتحاد الأوروبي في قائمة الحظر، قائلا: "إنه يوكل الاتحاد بصرف أمواله لشراء الفحم الحجري لمواطني أوروبا".
وأضاف باقري، "أن الاتحاد الأوروبي وقبل أربعة أيام وبسبب ما أسماه إرسال الطائرات الإيرانية المسيرة إلى روسيا وضع اسمي في قائمة الحظر، فيما قامت وزارة الخزانة الأمريكية كذلك بوضع اسمي في قائمة حظرها"، حسبما أفادت وكالة أنباء (فارس) الإيرانية.
وأضاف : "لدي مقترح إنساني للاتحاد الأوروبي. إنني أمنحهم الوكالة في تنفيذ الحظر الذي فرضوه، وهم مجازون بمصادرة جميع أموال وممتلكات اللواء محمد حسين باقري في المصارف أنحاء العالم وصرفها لشراء الفحم الحجري لمواطني أوروبا.. لأن أمامهم شتاء قاس".
واعتبر باقرى أن غضب أمريكا وأذيالها أي الاتحاد الأوروبي، أمر مفهوم، مشيرا إلى أنه منذ انتصار الثورة الإسلامية، وضعت القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية في قائمة الحظر، ولكن قواتنا المسلحة حولت التهديد إلى فرصة".
وكانت بريطانيا، قد أعلنت /الخميس/ الماضي، فرض عقوبات على ثلاثة مسؤولين وشركة في إيران، على خلفية ادعاءات تزويد طهران لموسكو بطائرات مسيرة لاستخدامها في العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، وهي مزاعم ترفضها الجمهورية الإسلامية.
وقال وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي: "تستهدف العقوبات أفرادا وشركة مسؤولين عن إمداد روسيا بطائرات مسيرة، وهم؛ اللواء محمد حسين باقري رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، حيث يخضع لتجميد الأصول وحظر السفر".
وطالت العقوبات أيضا، العميد سيد حجة الله قريشي، المفاوض الإيراني الرئيسي في صفقة تزويد روسيا بالطائرات المسيرة الإيرانية الصنع، ويخضع لتجميد الأصول وحظر السفر، والعميد سعيد أغاجاني قائد قيادة الطائرات المسيرة التابعة للحرس الثوري الإيراني، ويخضع لتجميد الأصول وحظر السفر.
من جانبه، أكد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، أن الإدعاءات بشأن تزويد إيران لروسيا بأسلحة وطائرات مسيرة لاستخدامها ضد أوكرانيا "لا أساس لها" ، فيما قال سفير إيران لدى الأمم المتحدة، سعيد إيرافاني، إن بلاده ترفض هذه الادعاءات رفضا قاطعا.