سلّط موقع (المونيتور) الأمريكي الضوء على تطورات الأوضاع في سوريا وتحديداً ما تقوم به القوات الروسية المتمركزة في محافظة اللاذقية، من إشراف على تدريبات عسكرية قامت بها القوات الحكومية في وقت سابق من الشهر الحالي في المناطق الجبلية بريف المحافظة المتاخمة لمحافظة إدلب شمال غرب سوريا.
وفي تقرير لخالد الخطيب مراسل الموقع بمدينة حلب السورية قال: "إنه في وقت سابق تم إجراء تدريبات عسكرية مماثلة شرق العاصمة دمشق".
ونقل عن بيان لوزارة الدفاع السورية بتاريخ 10 أكتوبر الجاري عبر حسابها الخاص بموقع (فيسبوك): "إن تدريبات عسكرية جرت بحضور رئيس هيئة الأركان بالجيش السوري الجنرال عبدالكريم محمود إبراهيم وقائد القوات الروسية العاملة في سوريا الجنرال أليكساندر تشايكو، إضافةً إلى عدد من كبار الضباط بالجيش السوري وضباط روس".
وأضافت: "استمرت التدريبات لعدة أيام بالتعاون مع القوات الروسية العاملة في سوريا .. أجرت القوات مشروعاً عملياتياً تكتيكياً، باستخدام الذخيرة الحية، يحاكي ظروف القتال الحقيقية في المناطق الجبلية والتضاريس الوعرة والغابات".
وقال مصدر مقرب من القوات الحكومية السورية، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، في تصريحات للمونيتور: "خلال التدريبات العسكرية، تم استخدام مختلف الأسلحة والمركبات، بما في ذلك المدرعات والدراجات النارية والمدفعية وراجمات الصواريخ والطائرات الحربية والمروحيات".
وأضاف أن التدريبات جرت في منطقة سلمى في الريف الشمالي للاذقية، وتحديداً في المنطقة الجبلية بقرية مرج خوخة وفي قرى بالريف الشمالي بمنطقة سلمى، وهي منطقة شبه خالية من السكان لأنها قريبة من خطوط التماس مع هيئة تحرير الشام، التي تتخذ من إدلب معقلاً لها.