التقى الزعيم الديني لبوذيي التبت الدالاي لاما الرابع عشر، لأول مرة مع مجموعة من علماء الأعصاب الروس، داعيًا إياهم لتوعية الجماهير باستخدام العلم والتعليم وترويج فكرة التضامن والمحبة.
وقال الدالاي لاما: "نشهد في العالم اليوم فجوة كبيرة بين الأغنياء والفقراء، ويموت أطفال في بعض الدول بسبب الجوع أو عجز الأدوية. وعلينا أن نجعل القرن الحادي والعشرين قرن سلام، وأن نسير في طريق الحوار والمحبة والشفقة"، مؤكدًا أنه يجب التركيز على التعليم والتوعية.
ويرى الزعيم البوذي، أن تقسيم العالم إلى "قرباء وغرباء" في عصر العولمة وزوال أهمية الحدود الوطنية أمر عفا عليه الزمن.
وقال، إنه يعتبر مهمته الأساسية في تطوير فكرة وحدة البشرية البالغ عددها 7 مليارات نسمة، مشيرًا إلى الأهمية الكبيرة للشعور بالتعاطف والمحبة والتعاون الاجتماعي في هذا المجال.